تواصل الممثلة المصرية عبير صبري بكاء رحيل شقيقها الذي توفي السبت 2 يوليو الحالي، وما خلّفه من ألم الفراق على الفنانة وعائلتها.
وكتبت عبير صبري، عبر فيسبوك، رسالة إلى شقيقها، قائلة: "الألم هو الأصل في الدنيا.. ولحظات السعادة هي مجرد مسكنات شحيحة.. ربنا يرحمك يا أحمد يا حبيبي ويعوضك في الجنة بكل شيء اتحرمت منه".
كانت عبير صبري، نشرت عبر حسابها على "إنستغرام"، صورة تظهر فيها برفقة شقيقها، وعلقت عليها: "يا حبيبي يا حتة من قلبي.. ليه يا حبيبي تسيبنا وتسيب ابنك وتمشي؟.. كنت جميل وطيب وبتضحك وحنون علينا وعلى ماما".
وأضافت: "ماما بتموت من غيرك وإحنا مكسورين أوي وقلبنا اتقسم من الحزن.. ياريتني أنا ولا إنت يا حبيبي كنت تفضل لابنك وشبابك.. أنا بحبك أوي يا أحمد وربنا بيحبك وماما ومروة وهدير ومروان ابنك.. أنا هخلي بالي منه وهيكبر وهيبقى أحسن واحد في الدنيا".
وتابعت: "إنت هتروح الجنة إن شاء الله.. وهشوفك قريب وأجيلك وأسلم على بابا.. ربنا يرحمكم ويغفر لك يا نور عيني ياخويا اللي حيلتي من الدنيا يا حبيبي".
وحظيت كلمات عبير صبري باهتمام كبير من قبل زملائها في الوسط الفني وأصدقائها وجمهورها، الذين قدموا لها المواساة وخالص التعازي على رحيل شقيقها، متمنين له الرحمة الواسعة وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وكانت عبير صبري قد نعت شقيقها عبر صفحتها الشخصية في فيسبوك، حيث كتبت “توفي أخي الحبيب الشاب الطيب الحنون المهذب قطعة من قلبي أحمد صبري أمس ظهرا وتم الدفن بمقابر السيدة عائشة أرجو من كل من يعرفني أن يدعو له بالرحمة والمغفرة والجنة وأن يربط على قلوبنا وقلب أمي".
وحرصت عبير صبري، والتي تعيش لحظات صعبة للغاية، على تشييع الجثمان وسط أفراد أسرتها والمقربين منها فقط وبعيدًا عن وسائل الإعلام المختلفة، حتى أنه لم يتمكن أحد من زملائها وأصدقائها داخل الوسط الفني وخارجه من المشاركة في تشييع الجثمان، بسبب عدم إعلانها عن أي تفاصيل وإغلاق هاتفها المحمول، ولم يجد أحد أي وسيلة في التواصل معها أو الوصول لها.
