بعد يومين على تعرضها للضرب والمضايقة في الكويت وفق ما أعلنت عبر حسابها في إنستغرام، قامت نجمة مواقع التواصل الاجتماعي زينب فياض، ابنة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، بإخلاء مسؤوليتها من المنشور دون أن تنفي ما وقع لها بشكل صريح.
ورصدت وسائل إعلام عديدة ما نشرته زينة فياض عبر خاصية الستوري في حسابها بإنستغرام يوم السبت الماضي، عن تعرضها للضرب على أسفل ظهرها على يد سائق مجهول، والمضايقة من قبل سائق آخر.
وقالت زينب في منشورها آنذاك: "اللي بيعرف حدا بالمباحث بالكويت كلموني ضروري، سيارة لحقتني وصورتني وأصر يضل يصور، وأنا عندي رقم اللوحة، قدرت أني أخذ رقم لوحة السيارة".
وأضافت: "وقبل بكم يوم سيارة داخلها شاب ضربني أسفل ظهري بالشارع وهرب بسرعة قياسية والحمد لله بلطف ربنا ما صار لي شيء، وكمان قدرت صورت اللوحة".
ولفتت زينب إلى أنها سوف تتخذ الخطوات القانونية لملاحقة هؤلاء المعتدين عليها، وقالت: "ما بيكون اسمي زينب إذا ما تعاقبوا بالقانون، لو بدها تصير قضية رأي عام، واللي بعتكن راح اعرفوا، اللهم إني بلغت اللهم فاشهد".
بيد أن زينب فياض عادت قبل ساعات لتخلي مسؤوليتها تماما من ذلك المنشور؛ إذ قالت في تدوينة جديدة "الكويت ديرتي الثانية وبلد الأمن والأمان، والتي أفتخر بإقامتي فيها. أدامها الله نعمة، نعمة الكويت".
ولم تنف زينب البالغة من العمر 29 عاما، ما وقع لها من مضايقة وضرب بشكل صريح، واكتفت بالقول: "أخلي مسؤوليتي عن أي شيء يُنشر في غير حسابي الرسمي والوحيد".
ورغم تداول العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية لخبر تعرضها للمضايقة والضرب، إلا أن زينت فياض تجاهلت تماما ذلك، وأعلنت إخلاء مسؤوليتها عمّا نشرته دون أن توضح حقيقة ما جرى معها.
وتحظى زينب فياض، بشهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي على مستوى الوطن العربي؛ إذ تملك أكثر من 1.2 مليون متابع على تطبيق إنستغرام فقط، دون المنصات الأخرى التي تنشط عليها مثل سناب شات وغيرها.
