تعاطف عدد كبير من متابعي مسلسل "بيروت 303" للكاتب سيف رضا حامد، والمخرج إيلي السمعان مع "عزيز-عابد فهد"، بعد تلقيه خبر مقتل والدته "سمية- جيانا عيد" على يد الجماعات المجهولة والمسؤولة عما يحصل مع "عزيز" من مصائب وفضائح.
وأكد المتابعون على القدرة الإبداعية العالية لدى فهد، في تجسيد حالة فقدان الأم، بتعابير الوجه وإيماءات العينين، والتي اعتاد عليها جمهوره، ليصفه البعض بالمبدع والجوكر فهو "عزيز" القوي والضعيف، والذي أظهر ضعفه لأول مرة أمام جثمان والدته المتوفاة عندما شاهدها بعد مقتلها.
وتسبب فهد باستثارة عواطف بعض المتابعين بعد مشهد وداع والدته الأخير، والذين أعربوا عن حزنهم على مصير والدته وأدائه الصادق بعبارة: "بكيتنا".
ويعود ذلك المشهد إلى الحلقة 14 ما قبل الأخيرة من المسلسل، حيث يبدأ باقتحام الفيلا من قبل مسلحين مجهولي الهوية، وهدفهم فقط هو ترهيب سكان المكان فقط، إلا أن والدة "عزيز" السيدة "سمية" تخبر ابنها على الفور بغية النجدة، لكن إحدى فتيات الجماعة المجهولة تتشجع وتطلق النار باتجاه أحد الشبابيك، لتصاب والدة "عزيز" وتفارق الحياة.
ويدخل "عزيز" إلى الفيلا متوجهاً إلى غرفة والدته، ليجدها ملقاة على الأرض بدمائها، فيبكي بحرقة ومرارة متوجها إلى جثمان والدته ببعض الكلمات المعبرة عن الكسرة وفقدان الأمان ودفء العائلة.
وعلى صعيد آخر، يكتشف "عزيز" بأن "رزان- نادين الراسي" هي العميلة والخائنة، بينما "داغر- مجدي مشموشي" شخص وفي وقد ظلم خلال اعتقاله من قبل "عزيز" الذي يأتي لمكان اعتقاله، بغية إطلاق سراحه لكنه تأخر كثيراً، فـ"داغر" فارق الحياة نتيجة تعذيبه وسجنه، كما يحاول مجدداً العودة لزوجته "تاج- سلافة معمار" متجاوزاً خيانتها له، مع السعي لإعادة لم شمل العائلة من جديد خصوصاً بعد وفاة والدته.
وتزداد شعبية وجماهيرية مسلسل "بيروت 303" مع اقتراب نهاية حلقاته وأحداثه، كما تكثر التوقعات الفردية حول مصير الشخصيات وتطور منحى الأحداث.
والمسلسل من بطولة عابد فهد، سلافة معمار، نادين الراسي، معتصم النهار، جيري غزال، جيانا عيد، مجدي مشموشي، زينة بارافي، أمانة والي، رنين المطر، جورج قبيلي وغيرهم من نجوم الدراما السورية واللبنانية.
