توفيت المليارديرة ليلي صفرا (87 عاماً)، أرملة المصرفي اللبناني الراحل إدمون صفرا، السبت، والتي تقدر ثروتها بـ1.3 مليار دولار، وفقا لمجلة ”فوربس“.
وتقام مراسم التشييع في مدينة جنيف السويسرية.
وجاء في بيان مؤسسة إدمون صفرا والتي ترأست ليلي إدارتها: "لأكثر من عشرين عاماً، دعمت صفرا بإخلاص إرث العطاء لزوجها المحبوب إدمون، مقدمة الدعم لمئات الجمعيات حول العالم".
وأمضت ليلي صفرا المولودة في مدينة بورتو أليغري البرازيلية، جزءاً من حياتها في موناكو وفي جنيف حيث فارقت الحياة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع وفاة سيدة الأعمال الشهيرة، ونعوها بكلمات مؤثرة.
كذلك نعت شخصيات اقتصادية وسياسية لبنانية وعربية ودولية وفاة ليلى صفرا، في الوقت الذي قال فيه ناشطون إن سبب وفاة ليلى صفرا يعود إلى معاناتها الطويلة من المرض، حيث كانت تعالج في مستشفيات سويسرا خلال الفترة الماضية.
وورثت صفرا المولودة في البرازيل عام 1934، معظم ثروتها من زوجها الرابع إدموند صفرا، الذي تصدرت وفاته عام 1999 إثر حريق شب في منزله في موناكو، عناوين الصحف العالمية، وأثارت حينها جدلا واسعا.
وترأست ليلي صفرا، مؤسسة ”إدموند صفرا“ الخيرية، لأكثر من 20 عاما، دعمت خلالها المشاريع المتعلقة بالتعليم والعلوم والطب والدين والثقافة والإغاثة الإنسانية في أكثر من 40 دولة حول العالم.
وعُرفت صفرا بتبرعاتها السخية، خصوصاً دعم الأبحاث لمعالجة المصابين بالباركنسون وأمراض الدماغ الأخرى، فضلا عن رعاية الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات.
كما تبرعت بمبلغ 10 ملايين يورو لمؤسسة التراث في فرنسا، غداة حريق كاتدرائية نوتردام في باريس سنة 2019.
ودعمت المبادرات البحثية لمؤسسة ”مايكل ج.فوكس“، وأسسا معا ”برنامج زمالات إدموند صفرا في اضطرابات الحركة“، والذي يدرب الكثير من المختصين في اضطرابات الحركة على مستوى العالم.
وبحسب موقع مؤسسة ”إدمون صفرا“ على الإنترنت، كانت حياة المليارديرة الراحلة، ”ديناميكية وعالمية، وتحدثت 6 لغات، واشتهرت بأناقتها واستقلاليتها وكرمها“.
وقال الموقع إنها تزوجت من إدموند صفرا، في 14 حزيران/ يونيو 1976 في جنيف، وجمعهما حب قوي، وشكلا شراكة حقيقية.
وأسسا منازل جميلة في جنيف ولندن وباريس ونيويورك وموناكو والريفيرا الفرنسية.