كشفت الراقصة دينا أن أغلب المشاركات في ورش تدريب الرقص التي تقدمها هن من المنقبات، مشيرة إلى أن الكثير من المصريات يحرصن على تعلم الرقص.
وأضافت دينا أن ورش الرقص التي تقدمها للفتيات إن كن مبتدئات أو محترفات، وتحرص على ذلك لأن الرقص يضع الجسم في حالة صحية جيدة حسب وصفها.
وأوضحت أنها لا تفكر في تدريب الرجال على الرقص، معلقة: "لا أقتنع بوجود راقصين رجال، لأن جزءا كبيرا من الرقص لا بد أن يكون به دلع، شاهدت كثيرا من الفيديوهات لرجال يرقصون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولم أقتنع".
وعلقت على راقصات الشوارع في تصريحات لصحيفة "الوطن": "لا أراهن كراقصات أصلًا، وأتمنى من المصنفات وضع رقابة عليهن حتى يتمّ تصنيفهن تحت اسم معين".
وفي سياق آخر؛ أيدت الفنانة المصرية دينا مؤخرا، رأي زميلتها الفنانة دينا الشربيني بأن الثقافة الجنسية تعد أول علاج لظاهرة التحرش، مطالبة الجهات المعنية بتدريس الثقافة الجنسيّة في المدارس.
وبرّرت الفنانة دينا رأيها بالقول: "لا حياء في العلم.. أحياناً تنتشر مفاهيم غير صحيحة ولابد من تصحيحها، ومن ثم فإن تدريس الثقافة الجنسية للنشء الصغير أمر مهم".
وأكدت دينا أن تدريس الثقافة الجنسية في المدراس، يساعد في حماية الأجيال الصغيرة من المعلومات المغلوطة، في ظل الانفتاح الكبير الذي يشهده العالم، بتسارع وتيرة الحياة، وسيطرة المحتوى الجنسي عبر مختلف المنصات والمواقع، مشددة على أنه لابد من استقائهم لمعلومات ممن يفوقونهم في العمر.
وجاءت تصريحات دينا، تعليقاً على حديث دينا الشربيني خلال حوارها ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، التي أكدت أن الثقافة الجنسية هي أولى خطوات معالجة التحرش في المجتمع المصري، وقالت: "فيه عندنا موضوعات محدش بينفع يتكلم فيها وده بيظلم ناس كتير، والبنت لو فاهمة بطريقة علمية الثقافة الجنسية والصح والخطأ والعيب بالإضافة إلى توعية الشباب الموضوع هيفرق".
وأشارت دينا الشربيني في تصريحاتها المتلفزة إلى أن هناك فتيات يقبلن على الزواج ولا يعرفن شيئا عن الثقافة الجنسية، مضيفة: "في بنات بتيجي تتجوز وبتبقى مش عارفة حاجة خالص ولازم تتعلم عشان تبقى فاهمة".
وتابعت: "من حق البنت تبقى عارفة معلومات عن الثقافة الجنسية ويكون في توعية، والتحرش له أنواع كثيرة ومش مجرد التحرش الجسدي وبيوصل للعين ولازم يكون في عقاب للمتحرش بجانب تعليم الثقافة الجنسية".