نشرت المخرجة ريما رحباني فيديو لحديث إذاعي قديم جمع السيدة فيروز وزوجها الفنان عاصي الرحباني، حيث حرصا خلاله على الحديث عن أسماء أولادهما الأربعة: زياد، هلي، ليال وريما.
وأعربت ريما من خلال هذا الفيديو الذي قام بتحضيره كارل سلامة عن شوقها لوالدها، إذ علقت قائلة: "الله على صوت أبوي شو دافئ وحنون وشو فيه أمان وسلام".
وخلال اللقاء، نفى عاصي الرحباني أن تكون أسماء أولاده الأربعة مرتبطة بمناسبات فنية، مشيرا إلى أن "زياد" هو اسم الابن البكر، في حين أن اسم "هلي" مستوحى من كلمة أهلي في اللهجة البدوية.
وقال إن "ليال" هو إسم مأخوذ من كلمة ليالي ولكن في حالة الرفع، في حين أن اسم "ريما" وحده هو مناسبة فنية؛ إذ صادف ولادتها إطلاق فيلم "بياع الخواتم" في المهرجان السينمائي في لبنان، حيث جسدت فيه فيروز دور ريما.
وتفاعل المتابعون مع هذا الفيديو، إذ شكروا ريما الرحباني على منشوراتها في الآونة الأخيرة، معتبرين أنها تسمح لهم بالتعرف أكثر على عائلة الرحباني.
وقال متابع: "ست ريما أنت جد فظيعة بهذه الأفلام القصيرة. الله يطول بعمرك وعمر الوالدة الست فيروز".
وعلقت إحدى المتابعات بالقول: "أنا كمان بشعر أن صوت عاصي دافئ، وفي حنية كتير وبيترك بقلبنا سلام غريب. وبنفس الوقت صوته بيعكس الطيبة وكل الحنان يلي في داخله وكأن صوته انعكاس للأمور التي في داخله".
كما اعتبر آخرون أن صوتَي عاصي وفيروز يعيداننا بالذاكرة إلى الماضي الأصيل، معلقين بالقول: "أصواتهم بتشبه الحنين لكل شي حلو تشعر أنه لم يعد موجودا في هذا الزمن".
في السياق نفسه، كانت ريما الرحباني، قد وثقت اللحظات الأخيرة من حياة والدها الفنان الراحل عاصي الرحباني الذي وافته المنية خلال تواجده في مستشفى الجامعة الأميركية، في 21 يونيو 1986.
وأشارت الرحباني الى أنها حرصت وشقيقتها الراحلة ليال على التواجد إلى جانب والدهما طيلة فترة تواجده في المستشفى، والتي استمرت من شهر ديسمبر 1985 وصولا لشهر يونيو 1986 حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعد شهور قضاها في غيبوبة.
وكشفت أنه لم يقم أحد بزيارته طيلة فترة تواجده في المستشفى، معلقة بالقول: "حتى القبيلة الرحبانية لم تزره، بل حضرت فجأة يوم الدفن ومن المحتمل أن يكون سبب تواجدها هو رغبتها في التصوير".