أطلقت الفنانة المصرية فريدة سيف النصر تصريحات مثيرة للجدل بشأن حياتها الفنية وكواليس عاشتها بعيدا عن الأضواء، خاصة عن علاقتها بوالدتها التي فارقت الحياة أخيرا، بعد معاناتها مع مرض السرطان، وحديثها عن فترة ارتدائها الحجاب.
وأكدت فريدة سيف النصر، في حوار تلفزيوني، رفضها للاستخدامات الخاطئة لوسائل التواصل من قبل بعضهم، قائلة: "السوشال ميديا عشان الناس تجننت، وأنا كبرت مفروض كل سنة بتخطيها مفروض بتعقلي، لأننا قدوة للي أصغر منا".
وانتقدت فريدة سيف النصر بطريقة غير مباشرة بعض الفنانات اللواتي يعتمدن الجرأة في ملابسهن وإطلالاتهن، وقالت: "الشغل الشاغل للبعض هو تقديم الأشياء الغريبة سواء في الملابس أو الأسلوب الخاطئ.. إنتي معروفة ومشهورة، مفروض تبقي زي الفاكهة ميعرفوش يشوفكي كل فين وفين، متبقيش في كل حاجة من غير مناسبة".
كما قالت الفنانة فريدة سيف النصر، "أنا عندي دكاترة تجميل أصدقائي عرضوا عليا عمليات التجميل ورفضت، لأن خلق الله أجمل من أي خلق"، "لأي فنانة "بتلعبي في وشك ليه، وهل حضرتك هتعمل حاجة أجمل من خلق الله".
ولم تتمالك فريدة سيف النصر دموعها أثناء حديثها عن والدتها الراحلة، وقالت إنها في معظم أوقاتها تتذكر أغاني والدتها لها، ووجهت الفنانة المصرية رسالة للجمهور بضرورة قضاء أكبر وقت مع أمهاتهم، لأنها تشعر أنها لم تقض معها وقتا كافيا في أيامها الأخيرة، بسبب انشغالها في تصوير مسلسل "موسى" مع محمد رمضان في موسم رمضان قبل الماضي، وقالت إنها كانت تطلب منهم في التصوير مراعاة ذلك من أجل أن تبقى مع والدتها.
وتحدثت فريدة سيف النصر، عن حقيقة مشاهد القبلات في السينما المصرية، خلال حوارها التلفزيوني: "أنا هتكلم عن نفسي، أنا لظروف ما، وبسبب جوازة ما، وحاجات كتير، مكنش ينفع أتباس، أنا كان نفسي والله، يعني كان في ممثلين حلوين كان نفسي أبوسهم، بس مقدرتش".
وتابعت: "أنا عن نفسي لما كنت أبقى مضايقة من زوجي أو زعلانة منه مبقدرش أبوسه أو أقربله، ببقى واخدة موقف، إنما كان في السينما مثلا يقوموا يرموا مراية على الكاميرا، أو الموجة تضرب، أو الشيش يتكسر، أو القهوة تفور.. ولكن كل واحد حر في نفسه".
وتعرضت فريدة سيف النصر لهزتين نفسيتين في ظروف مختلفة، كانت الأولى سببا في ارتدائها الحجاب، ومهدت الثانية لقرارها بخلعه، وقالت: "التدين لم يكن شيئا جديدا علي، وبعد وفاة أخي في عمر 21 سنة، ووفاة والدي بعده، كانت أول مرة أرى فيها القبر المفتوح وحصلت لي هزة، وأثناء العزاء وحضور بعض الدروس الدينية أقنعوني بارتداء الحجاب".
وأضافت الفنانة فريدة سيف النصر في حوارها : "اتكلموا عن الآخرة، واقتنعت إننا هننزل القبر ملفوفين، سواء رضينا بالحجاب أو لم نرضَ".
وعن الدافع الذي أجبرها على خلع الحجاب، قالت الفنانة المصرية: "كانت لي صديقة أحبها مقربة مني جدا، وكنت من النوع الذي يثق في الناس، ولهذا كنت أتركها في بيتي مع أولادها في وجود زوجي، وأذهب لعلمي أو لحضور الدروس الدينية، وفي أحد الأيام عدت للبيت لأجد وضعا معينا، وبعدها خطفت زوجي مني".
وبينت فريدة سيف النصر أنها واجهت هزة نفسية أخرى، وقالت: "بلا شك الحجاب شيء جيد، لكن شعرت بعدم الثقة بالنفس، وبأنني تقدمت في العمر ولم أعد جميلة، وأثناء رحلة مصيف مع ابني دخلت الفندق بالحجاب ونزلت من غرفتي بدونه، وكنت قدوة بالنسبة للكثير من الفنانات، اللاتي ارتدين الحجاب بعدي وخلعنه بعد قيامي بذلك، ومنهن سوسن بدر، وغادة عادل، وعبير صبري".