ردّت الفنانة المصرية بدرية طلبة، على ما أثير بشأن اتهامها بإثارة الجدل والسعي نحو "التريند" على خلفية أزمة ابنة شقيقها، مشددة على أنها لو كانت ترغب في تطور الأمر بشكل أكبر لفعلت، مستدلة على ذلك بأنها لم تلجأ للشرطة بعد تهديدها بالقتل.
وقالت بدرية طلبة، في تصريح خاص لـ"فوشيا" إن تهديدها بالقتل في تعليق عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما يزال موجوداً، في إشارة منها إلى أن الداخلية لو أرادت التحرك لتحركت، مبينة أن هذا الشخص وجه لها الشتائم أيضاً خلال تعليقه.
وأكدت الفنانة المصرية أنها لا تعطي الأمر حالياً أكبر من حجمه، بل أغلقت باب تلك الأزمة لاسيما وأن البعض اتهمها بالسعي نحو "التريند" وهو ما لم يحدث على الإطلاق، وتابعت: "في ناس بايخة مش لاقية حاجة تقولها وبترمي اتهامات وخلاص".
ونوهت بدرية طلبة، إلى أنها لم تكن تقصد أن تصبح أزمة ابنة شقيقها قضية يتحدث عنها البعض، مردفة: "بجد زهقت من المواضيع واللي بيتكتب ده كلام فارغ"، معقبة أن ابنة شقيقها في وضع صحي جيد حالياً.
وانتشر في الساعات الماضية منشور الفنانة بدرية طلبة عبر موقع فيسبوك زعمت خلاله تعرض ابنة شقيقها للخطف، عن طريق التخدير بالدبوس، وبعدما تلقت هجوما واسعا عقب كتابة منشورها حذفت تعليقها وأكدت أن ابنة شقيقها عادت سالمة لمنزلها بعد تعرضها لـ"الشك" بالدبوس.
وكتبت بدرية طلبة، عبر حسابها في فيسبوك قائلة: "بشكر كل اللي اهتم وسأل واطمن من الدولة وقسم الشرطة التابعة ليه، ومن النقابة.. اطمنوا على البنت من باباها.. وبكرر تانى أنا شيلت البوست بسبب التعليقات البايخة.. مشلتهوش من فراغ".
ودخلت وزارة الداخلية على خط الأزمة ببيان قالت فيه إنه بالفحص تبين عدم صحة تلك الادعاءات، وأن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه عقب خروج ابنة شقيقها بصحبة والدتها للتسوق وشراء بعض المستلزمات، ونتيجة لارتفاع درجة الحرارة شعرت بحالة إعياء، ولدى علم الفنانة المذكورة بالأمر قامت بكتابة المنشور دون التحقق من الواقعة، وأنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
