يتواصل الجدل حول التسجيل الصوتي المنسوب للممثلة المصرية نجلاء فتحي وهي تتحدث عن الفنان عادل إمام وتكيل له الاتهامات، وسط تساؤلات عن موعد هذا التسجيل.
واتضح أن التسجيل الذي اتهمت فيه نجلاء زميلها إمام بأنه كان ينافق حكام مصر خلال مسيرته، ويحرض المجتمع على قبول الظلم والخضوع له، ومشارك في الفساد، يعود إلى سنوات عدة في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وكانت نجمة فيلم "بطلة من الجنوب" وهو آخر أعمالها في السينما، تتحدث عن رأيها في عدد من الفنانين وموقفهم من الثورة في ذلك الوقت.
كما تبين أن التسجيل الصوتي الذي نشره الصحفي المصري خالد فرج كان ضمن حوار صحفي لمجلة الكواكب المصرية، ونُشر وقتها في الجريدة الفنية وتداولته بعض المواقع مع ردة الفعل نفسها، لكن لم يعقب أحد على ما قيل، ومنذ سنوات طويلة تلتزم نجلاء فتحي الصمت وتبتعد عن الأضواء.
الظهور الفني الأخير كان لنجلاء فتحي قبل نحو 20 عاما، وخاضت بعدها رحلة علاجية خارج مصر استمرت لسنوات رفقة زوجها الراحل حمدي قنديل، قبل أن تختفي بشكل تام.
من جانبه أكد المحامي أيمن محفوظ، في تصريح خاص لـ"فوشيا"، أن هناك حديثا دار بينه وبين الفنان المصري أشرف زكي، بشأن هذه الأزمة كي يتم حلها، لاسيما وأنه وجه إنذارا رسميا للنقابة للتدخل في الأمر؛ لأن تصريحات نجلاء فتحي تدينها قلبا وقالبا.
وأضاف محفوظ أن هناك حالة من المرونة بينه وبين أشرف زكي دارت من أجل هذا الأمر، موضحا أن مقابلة تلفزيونية ستجمعهما يوم الجمعة المقبل لإعلان الكثير من الأمور، لافتا إلى أن أشرف زكي سيتخذ إجراء في تلك الأزمة.
وأوضح أن أشرف زكي، بدأ في اتخاذ إجراءات قوية هذه الأيام وتغيرت نظرته تجاه تناول الأمور، مضيفا أنه ليس وكيلا للدفاع عن عادل إمام في هذه القضية بشخصه؛ لأن ما يهمه في النهاية هو الدفاع عن القوى الناعمة ككل، معلقا: "التواصل مع أشرف زكي أصبح أكثر مرونة هذه الأيام لإحراز نتائج جيدة".
وعن تصريحات نجلاء فتحي، قال إنه لا يعرف إن كانت قديمة ومتداولة حديثا، ولكن في أصل الموضوع أن هناك تصريحات خطيرة ضد ما وصفه برمز من رموز مصر تهدم قيمة صناعة الفن في مصر، فتدخّل لأن الفنان يمثل قوة مصر الناعمة.