أكدت الفنانة السورية نور الوزير أنها مع الجرأة في الدراما إلى حد معين، وقدمت الكثير من الأدوار الجريئة، ولهذا السبب تم تأطيرها من خلال هذه الأدوار، ويتم اختيارها من قبل المخرجين لأداء دور الفتاة المغرية أو التي تعمل بطريق خطأ.
وأضافت الوزير أنها لا تشبه الشخصيات التي تؤديها، لكنها فنانة وبحاجة للعمل، خاصةً إذا كانت فرصة مع مخرج مهم وفنانين كبار.
وأوضحت الفنانة نور الوزير خلال لقاء مع موقع "فوشيا"، أنها تحترم الأصالة العربية والحدود التي تسمح للمشاهد السوري بمشاهدة العمل مع كافة أسرته دون خجل.
وتحدثت الفنانة عن دورها في مسلسل "لو بعد حين" الذي عرض في رمضان الفائت، وكان لشخصيتها وقع خاص بالنسبة لها، على الرغم من قلة مساحة دورها، إلا أن العمل ظلم ولم يتم التسويق له بشكل صحيح.
وأعربت عن سعادتها بالأصداء الإيجابية التي حققها مسلسل "أولاد البلد" من إخراج أحمد إبراهيم أحمد، متمنية أن تستمر بتقديم أدوار جيدة ترضيها وترضي الجمهور.
أما عن شخصيتها في مسلسل "على قيد الحب"، فأعربت عن سعادتها بها، لأنها تحمل رسالة لشريحة كبيرة من المجتمع. فهناك الكثير من النساء اللواتي يردن أن يعشن حياة طبيعية ولكن هناك ظروف تجبرهن على الذهاب إلى أماكن غير جيدة، وشخصيّة "فاتنة" تضطرها ظروفها أن تكون راقصة، وعندما أتت فرصتها للعيش في بيئة صحية ومحترمة ابتعدت عن هذا العمل، ولكن في المجتمع الشرقي الظلم ووصمة العار ستبقى تلاحقها بقية العمر.