header-banner

نجاح سفكوني: جمانا مراد أفسدت أحد مسلسلاتي.. والعظمة سبب فشل "السنونو"

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
10 يونيو 2022,4:19 ص

أعرب الفنان السوري نجاح سفكوني عن سعادته العميقة بالتواصل مع جمهوره بعد انقطاع 10 أعوام عن الظهور الإعلامي؛ معللا ذلك بعدم وجود شيء مفيد يتوجب قوله وإيصاله للجمهور، رغم أهمية الإعلام بالنسبة لأي فنان كنوع من الانتشار والشهرة.
وأكد على أن النجومية تحتاج إلى موهبة وعمل مستمر على تطوير أدوات الفنان، وهناك فنانون من الدرجة الثانية أهم من فناني الدرجة الأولى، إلا أن التسويق الإعلامي على حد تعبيره لم يخدمهم، مع التشديد على احترامه لجميع الفنانين المجتهدين والمتصدرين شاشات المنازل العربية، وهو راض عن نفسه إلى حد كبير بعيدا عن الانتشار الواسع والتسويق الإعلامي، رغم اعتراض البعض على طريقة عمله وأسلوبه.
ونفى الفنان دخوله أي علاقة صداقة مع أي فنان في الوسط الفني، كما أكد ابتعاده الدائم عن أماكن تواجد الفنانين، نظرا للضرر المتوقع فلكل شيء ثمن؛ إذ قد يجبر الفنان على مجاملة صديقه أو الامتناع عن التعبير عن الرأي بوضوح وتجرد وصراحة مطلقة.
وصرح سفكوني خلال استضافته في برنامج "حوار Vip" عبر أثير إذاعة "سوريانا أف أم" حول طلاق الفنانة السورية سلاف فواخرجي ووائل رمضان،بأن خلافاتهما قديمة وكان من المفترض أن يقع الطلاق منذ زمن، كما وصف قصتهما بـ "الخامّة"، مؤكدا - حسب وجهة نظره - أن زيجات الوسط الفني فاشلة لحاجتها لكثير من التنازلات المفروضة على أحد الطرفين، وأوضح أنه لا يفكر أبدا في الزواج من الوسط الفني، إذ إن زوجته من خارج الوسط، وكذلك ابنتيه لم تدخلا عالم الفن.
وتحدث سفكوني عن بدايته في الفن، إذ أُجبر على ترك مدينته حمص والتوجه إلى دمشق لدخول عالم التمثيل، فكانت البداية من المسرح الفلسطيني ثم القومي، وبعدها دخل الدراما التلفزيونية، ووصف رحلته بالصعبة والشاقة؛ إذ كان ينام في دور السينما والحدائق؛ بسبب عدم وجود معارف أو أصدقاء له في دمشق.
وانتقد سفكوني واقع المسرح السوري بقوله: "المسرح للشحادة"، كتعبير عن واقع المسرح المادي الصعب، مع عدم لومه أي فنان يترك المسرح لصالح الدراما التلفزيونية، رغم وجود ظلم بعض الشيء في الدراما، وتحقق من ذلك بعد خسارته في مهرجان "أورنينا" عن مشاركته في مسلسل "ربيع قرطبة"؛ فالتقييم كان بينه وبين أبطال المسلسل وهو ليس من العدل على حد تعبيره.
وصرح سفكوني أنه يقبل بعض الأدوار دون قناعة تامة بها بسبب العامل المادي، والدراما السورية ينقصها المنتج الوطني، وهو من يغلب المصالح الوطنية على الشخصية، في سبيل تقديم عمل مقنع للجمهور.




وأعرب الفنان السوري عن إعجابه بأولى تجاربه السينمائية في فيلم "وقائع العام المقبل" للمخرج سمير ذكرى، والفيلم أتاح له إمكانية كسر حاجز رهبة الكاميرا، فكانت تجربة ناجحة وقيمة، كما أشاد بدوره في المسلسل التلفزيوني "جريمة في الذاكرة"؛ بسبب طبيعة الدور البوليسية. وأكد على دور المخرج السوري نجدت أنزور في تقديمه للجمهور من خلال عدة أدوار ساهمت في نقله من ضفة إلى ضفة أخرى، إلا أن أنزور حسب سفكوني لا يستمر في دعم أي فنان حتى النهاية، معتبرا المخرج الراحل حاتم علي أكثر مخرج منحه فرصا وأدوارا مهمة، مثل مسلسل "ربيع قرطبة".
وبين سفكوني أن تجربته الوحيدة في عالم الكوميديا كانت من خلال مسلسل "بقايا صور" مع الفنانة السورية جمانا مراد، والتي أدت بروفات مشاهدها بمفردها دون إخبار سفكوني بالأمر، إلا أنه استدرك ذلك وتدرب بمفرده ليفاجئ الجميع خلال أداء المشهد.
وبحسب تصريحه فمراد أفسدت المسلسل وأفقدته رونقه؛ بعد ابتداع جزء ثالث له كحجة لاستمرار وجودها بحسب سفكوني، وكان المسلسل الفيصل بينه وبين المخرج نجدت أنزور.
وأشار إلى أن المخرج هشام شربتجي صنع نوعا من الكوميديا المغلوطة، والتي طغت لسنوات طويلة، مفضلا كوميديا الموقف كنوع كوميدي أصيل، ووصف سفكوني بعض نجوم الكوميديا بالـ"غليظين" و "الثقيلين " رغم شهرتهم.
كما كشف أن سبب رفضه مسلسل "السنونو" هو استقدام الممثلين إلى الإمارات مع عدم انتهاء الكاتب من كتابة السيناريو، كما أن العمل مع الفنان ياسر عظمة حسب وجهة نظره محكوم بمخاطر، فهو يترأس كل شيء في المسلسل، مشيرا إلى أن العظمة هو سبب فشل العمل.




ونوه سفكوني أن مسلسل "الكندوش" عمل اعتيادي جدا، في حين أن مسلسل "الهيبة" كتب للفنان تيم حسن فقط وهو الأعلى أجرا في المسلسل، مع وجود أعمال أهم لحسن كـ"الملك فاروق"، وأثنى على مسلسل "كسر عضم"؛ فهو يقدم رؤية منطقية وموضوعية لما يجري.
وانتقد "جوقة عزيزة"، معتبرا أن سلوم حداد أخطأ في الاختيار؛ فالمسلسل لا يتناسب مع تاريخه الفني، كما قال إن نسرين طافش تجيد الدلع والرقة والنعومة إنما في الخفاء، وليس على الشاشة؛ لأن الفن صناعة متقنة.
وكشف أن الجزء الـ12 من مسلسل "باب الحارة" هو فائض من مشاهد الأجزاء السابقة، وهي لعبة كبيرة من قبل المنتج محمد قبنض، وعند العرض أثار الأمر دهشة سفكوني على اعتبار عدم دخول أي ممثل تصوير مشاهد للجزء الحالي.
وعلى الصعيد الشخصي نفى سفكوني رغبته في الهجرة إلى خارج سوريا أسوة بزملائه الفنانين، رغم انتقاده للواقع المعيشي والاقتصادي في البلاد.
 

google-banner
footer-banner
foochia-logo