تعرّض الممثل المصري المعارض، عمرو واكد، للهجوم عقب نشره تغريدة انتقد من خلالها نساء مصر المؤيدات للرئيس عبد الفتاح السيسي، فاضطر إلى حذفها.
وتضمنت تغريدة واكد عبر حسابه على تويتر استفتاء حول نساء مصر بين مؤيدات وغير مؤيدات للرئيس المصري، وكتب: "الإستفتاء الثاني .. يُقال إن المرأة السيساوية هي أنثى لميت راجل، أما المرأة غير السيساوية هي سيدة بميت راجل.. إنت مين فيهم".
وبعد ساعات من نشر التغريدة، تصدر هاشتاغ "#عمرو_واكد_البسكلته" قائمة الأعلى تداولًا عبر موقع تويتر، حيث انتقده المستخدمون وهاجموا سخريته من نساء مصر المؤيدات للرئيس، فعلَّق أحدهم: "مبروك عليك الزفه البلدي يا حبيبي وانت انهارده عبره لكل من تسول له نفسه انه يغلط في سيدات مصر، وخودوا بالكم بقي ديه البدايه واللي هنلمحه هنمرجحه.. عااااش يا شباب".
وأضافت أخرى مهاجمة: "لما تيجي تتكلم عن المصريه تقوم توقف احترام المصريه ست ب 100 راجل وانا كمصريه افتخر اني انتخبت الريس السيسي بما انك بتقول السيساويه السيسي التراب الي بيمشي عليه اشرف منك ومن الي خلفوك ومن الي مشغلينك ومش عشان امك ومراتك لا مؤخذه تفتكرنا زيهم مش مشكلتنا انك معارض".
وبعد الهجوم الذي تعرض له واكد، قرر حذف التغريدة والاعتذار عما بدر منه تجاه نساء مصر، وكتب: "انا كتبت تويتة غلط ومسحتها وبعتذر لو ساء تعبيري واذا كنت جرحت اي مرأة سواء سيساوية او لا. الموضوع مالوش دعوة بالرأي. هو عيب صدر مني ومش كبير على اني اعتذر. وزي ما انا احتقر اسلوب التضليل المتعمد يبقى مش لازم اضلل وارمي ناس ظلم. دعم النظام شيء دنيء وايضا ما رميت به غيري غير اخلاقي".
وأكد الفنان أن اعتذاره وتراجعه عن كلامه ليس بسبب الهجوم الذي يتعرض له ممن وصفهم بـ"ذباب النظام"، وكتب في تغريدة أخرى: "انا مش بقول كده ارضاء لحد او عشان الهجوم من ذباب النظام لأن ذباب النظام دول ما يفرقوش ب٣ نكلة. دول اصلا منافقين وبيدافعوا عن نظام فاسد ياما رمى النساء بالباطل. وبيتناسو عمدا ان ده نظام مارس ودافع عن كشوف عذرية لنساء مصر".
وتابع: "انا بقول كده عشان لما فكرت حسيت اني بقيت زيهم فدخلت استحميت بسرعة لحسن نجاستهم تمسك فيا وكتبت الكلمتين دول. حقك عليا يا مرأة يا مصرية وملعون كل داعم منافق للنظام".