بينما تسود أجواء تغمرها حالة من القلق والتوتر الملايين حول العالم بشكل واضح في آخر عامين على الأخص؛ نتيجة تداعيات أزمة كورونا وما تبعها من مشاكل اقتصادية عديدة، ربما يتطلع الجميع الآن لإيجاد طرق تعينهم على التخلص من ذلك التوتر والقلق؛ لأن تلك الحالة قد تؤدي مع الوقت إلى تزايد اضطراب الأشخاص عاطفيا.
ونستعرض معك فيما يلي أبرز الاستراتجيات التخصصية التي يوصي بها الأطباء لتتمكني من إحكام السيطرة على حالة القلق والتوتر التي تعانيها والتخلص منها سريعا:
- الإمساك ببطانية ثقيلة
أظهرت الدراسات أن ذلك يحد بشكل كبير من أعراض التوتر.
- شدّ العضلات ثم إرخاؤها
ثبت أن تلك الطريقة التي تقومين فيها بشد مجموعاتك العضلية الواحدة تلو الأخرى، لمدة 30 ثانية كل مجموعة، ومن ثم إرخائها كلها مرة واحدة، هو أمر يساعد على تخليصك من أي نوبة قلق أو توتر قد تداهمك من وقت لآخر.
- الاستماع إلى مقطوعة موسيقية مريحة
خاصة لو كانت تلك المقطوعة مألوفة بالنسبة لك، إذ إنها ستشعرك بالارتياح؛ لأنك تَعلمينها، وتعلمين ما الذي يمكن توقعه منها.
- تتبع الحالة المزاجية
يمكن لك بتتبع حالتك المزاجية المتقلبة أن تساعدي في السيطرة على اضطراب التوتر الذي تعانيه؛ لأنك ستتمكنين من تحديد المشكلة ومن ثم معالجتها.
- تخصيص يوم لضبط الحالة المزاجية والاسترخاء
وهو ما يمكنك أن تنسقيه مع صديقاتك، لاسيما وأن سبب الخلل لديك قد يكون ناتج عن التغيرات الهرمونية التي تحدث وقت نزول الدورة الشهرية، وهو ما يتعين عليك أخذه بعين الاعتبار في نهاية المطاف.
- التدليك الذاتي
إذ ثبت أن إقدامك على ذلك قد يساعدك في تخفيف الألم والحد فعليا من التوتر.
- القيام بوصلة رقص
ثبت أن الرقص من النشاطات التي تخرج ما بداخل الإنسان من طاقة، لاسيما لو كانت طاقة سلبية، حيث يفيد ذلك في إخراج مشاعر القلق والتوتر.
- إخراج الطفل الموجود بداخلك
وهو ما يمكنك فعله بالاشتراك في النشاطات التي تداعب طفولتك وإبداعك؛ لأن الفكرة هنا تعتمد على إخراج طاقتك وتعزيز راحتك النفسية.
- استخدام اليدين في أي نشاط أو مهارة
كما الرسم، التطريز أو الحياكة، وذلك كي تساعدي نفسك على تعزيز حالتك المزاجية، والتركيز على ما هو موجود أمامك دون تشتيت.
- احتواء تفكيرك والسيطرة عليه
إذ إن هناك ممارسة علاجية تعرف بـ "تعديل الانحياز المعرفي"، هدفها تغيير نمط تفكير الأشخاص والعمل على تعديله بشكل صحي.
- غمر وجهك في وعاء به ماء مثلج
تساعدك تلك الطريقة العلاجية على إعادة التوازن لجهازك العصبي، ومن ثم إعادة النفسية والحالة المزاجية إلى وضعيتها الطبيعية.
- تجربة العلاج العطري
ثبت أن الزيوت العطرية (مثل اللافندر) تفيد في تقليل التوتر.
- إعادة ترتيب غرفتك وتنظيمها
ثبت أن ذلك يساعد على تخليصك بشكل كبير من التوتر.
- كتابة خطاب لنفسك
لأن ذلك سيمنحك الفرصة لاستشراف المستقبل، ومحاولة تقليل الفجوة العاطفية، وتمهيد الطريق لما يمكن أن يساعدك على الاسترخاء والتخلص من التوترات.
- تجربة التمارين التنفسية
لأنها تساعدك على تنظيم تدفق الأكسجين، وتعزيز التركيز الذهني.
- تجربة تطبيق تأمل جديد
إذ توجد كثير من تلك التطبيقات المجانية التي تساعدك بشكل كبير على إدارة المواقف العصيبة، وتمكينك من التخلص من نوبات القلق والتوتر.
- قراءة كتاب
ثبت أن فهم الشق العلمي لعواطفنا هو أمر يساعدنا على تجاوزها بكل أريحية، وهناك كتب مميزة يمكنها إفادتك بهذا الخصوص مثل كتاب Burnout، الذي يساعدك على فهم مساراتنا العاطفية، وتعليمك الطريقة التي يمكن أن تتعاملي بها مع التوتر.
- التعرف على العوامل التي تحفز إصابتك بالقلق والتوتر
لأن ذلك من شأنه أن يساعدك بشكل كبير على فهم طبيعة المواقف التي قد تفقدك هدوءك، ومن ثم تجهيزك للتعامل بشكل أفضل مع أية مواقف أو ضغوط مماثلة قد تتعرضين لها في المستقبل القريب.
- الاستمتاع بالهواء المنعش في الهواء الطلق، أو الخروج للتمشية في الطبيعة والاستمتاع بتفاصيلها؛ حيث يمكن لذلك أن يخرجك من حالتك العصبية ويمنحك الاسترخاء.
- تعزيز إفراز هرمون الاوكسيتوسين
يعد من النواقل العصبية المفيدة في تهدئة الجسم وتعزيز شعوره بالاسترخاء، ويمكنك العمل على زيادة إفراز ذلك الهرمون باتباع ممارسة اللمس الذاتي، التي تتم بوضع يدك على صدرك من ناحية القلب، والبدء في التدليك لحين شعورك يدك بالدفء، إذ معها سيزداد إفراز ذلك الهرمون المهدئ.
- التوحد مع حواسك الخمسة
لأن ذلك سيساعدك على اكتشاف التفاصيل الصغيرة التي تفتقدينها عادة، فيمكنك أخذ نفَس عميق، ثم حاولي التقاط رائحة العطور الموجودة في الجو، ثم تذوقي قضمة طعام، قطعة شوكولاته، نعناع أو رشفة ماء بارد، قهوة قوية النكهة أو أي مشروب ممتع، ثم المسي شيئا واكتشفي ملمسه، ثم اسمعي بعض الأصوات المحيطة بك وتعرفي عليها وحددي أسمائها، وقد تبيّن أن ذلك سيخلصك من التوتر.
- اللهو في أنشطة تعزز راحتك
كما اللهو بطائرة ورقية، عزف آلة موسيقية، رمي الصحن الطائر، وغير ذلك من النشاطات، التي يمكن أن تُخرجي فيها طاقتك بكل شحناتها.
- الابتعاد لبعض الوقت عن الموبايل والانترنت؛ كي تعززي من استرخائك الذهني والنفسي.