غيب الموت مضر زيدان، شقيق ناهد زيدان، زوجة الممثل السوري باسل خياط، ونعتته عبر حسابها على إنستغرام بكلمات مؤثرة، دون الكشف عن سبب رحيله.
ونشرت ناهد صورًا لشقيقها الشاب، وكتبت عبر خاصية الستوري: "كسرتني، ما بعرف كيف بدي عيش بعدك، الفاتحة على روحو، أخي مضر زيدان الله يرحمك يا رب".
واكتفت زوجة باسل خياط بهذه الجملة للإعلان عن وفاة شقيقها، فيما لم يعلق الفنان السوري لغاية الآن أي شيء يتعلق بالوفاة.
وتلقت ناهد التعازي والمواساة من الجمهور، فور تداول خبر وفاة شقيقها على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، آملين أن يتغمده الله برحمته، وأن يلهم عائلته الصبر والسلوان.
وفي سياق آخر؛ كان آخر تصريحات ناهد زيدان وزوجها باسل خياط قبل شهر تقريبًا، في لقاء تلفزيوني تحدثا خلاله عن طبيعة علاقتهما الخاصة والمهنية.
وكشفت ناهد زيدان أنها كانت من معجباته، وعندما كانت تشاهد باسل خياط على محطات التلفزة، تشعر بدقات قلبها المتسارعة وبانجذابها الكبير نحوه.
وأضافت زوجة باسل خياط: ”استطعت الحصول على رقم هاتفه ومحادثته، ثم تم اللقاء الأول، فأعجب بي باسل وأغرم بي من النظرة الأولى خاصة بعدما جذبته الشامة على خدي، لتتوالى بعد ذلك اللقاءات التي توجت بالزواج“.
فيما ذكر باسل خياط بأن "الشامة" على وجه زوجته كانت سر انجذابه إليها، كاشفا أن الحب الذي يجمع بينهما تضاعف مع مرور الوقت.
كما أكد الفنان السوري أن الحب يحتاج إلى تغذية واهتمام من الطرفين.
وأشاد المتابعون بقصة الحب بين باسل خياط وزوجته، مؤكدين أنهما من الثنائيات التي خطفت الأنظار على الساحة الفنية، وقال أحدهم: ”يعرفان كيفية حماية علاقتهما الزوجية".
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتطرق فيها باسل خياط لعلاقته بزوجته ناهد زيدان؛ إذ سبق له وأن سلط الضوء على الحب الذي يجمع بينهما من خلال حلوله ضيفا على برنامج ”ABTalks“ الذي يقدمه الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، مؤكدا أنه لا يحبها فقط وإنما يعد وجوده من وجودها، قائلا: ”لا أؤمن بالحب، أؤمن بشيء أقوى من الحب؛ لذلك لا أعرف لماذا يتم حصر العلاقات في كلمة حب“.
وأضاف باسل خياط أنه سبق وقال إنه لا يحب زوجته ناهد، لكن ما يربطه بها أقوى من الحب، هو أمر وجودي، معلقا بالقول: ”الحب شيء له عمر ومحكوم بظروف كثيرة، الحب شغلة اخترعها البشر“.
على صعيد آخر، كشف باسل خياط في تصريح سابق، السبب الكامن خلف غيابه عن السباق الرمضاني 2022؛ مبررا الأمر بالتزامه بعدة مشاريع تتطلب منه بعض الوقت، فضلا عن حاجته الملحة إلى استراحة وجيزة.
