وجه الملحن والموسيقار المصري حلمي بكر، رسالة قوية للمطربة التونسية لطيفة، وذلك عقب تأكيدها له بأنه كان شديد القسوة عليها لكنها سامحته، حيث كان قد وجه انتقادات عديدة لها خلال استضافته في برنامج "مراحل" الذي يقدمه الإعلامي علي العلياني.
وردت على انتقادات حلمي بكر، في منشور لها عبر حسابها في "إنستغرام" بالقول: "انت قسوت يا أستاذ يا كبير ولكن ورغم قسوتك انا بحبك وبحب أعمالك الحلوة، وانا قلبي كبير ومسامح ولا يهمك وربنا يديك القوة والصحة انت فنان كبير وبحترمك".
وقال حلمي بكر، في تصريح خاص لـ"فوشيا"، إن لطيفة لم تفهم المقصد من حديثه، متابعا: "في نوع من البشر كده يحب يشتكي أو يظهر إنه في منطقة بيضرب فيها"، مشيرا إلى أنها جاءت لها الفرصة للظهور بعد رحيل الكثير من المطربين ولكنها لم تستغل الفرصة وتركت الساحة لمطربي المهرجانات يعيثون في الأرض بالأغاني التي يقدمونها.
وعقّب حلمي بكر، أن لطيفة ليست وحدها في هذا القالب بل إن هاني شاكر ومحمد الحلو وعلي الحجار لم يفعلوا شيئا أيضا وتركوا الساحة لغيرهم، مردفا: "يا تاخد الكلام وتفهمه أو متتكلمش.. أنا ما قسوت على أحد.. هي بتحشر اسمها وأنا مبحشرش اسمي في حتة ولا في حد أنا بتكلم على طبيعتي ومبخافش من حد".
واستطرد حلمي بكر، أنه خدم لطيفة، عندما تحدث في هذا الجانب ويرغب في الصالح لها، غير أن الجميع ممن ذكرتهم من المطربين مظلومين بسبب الحالة التي تسود حاليا، مطالبا لطيفة، بأن تطرح أغنية وتظهر، وتابع: "لو هي شاطرة تعمل أغنية وتركب".
وعن الغناء الخليجي، قال حلمي بكر، إن الحديث عن هذا اللون وأنه انطلق من الحضارمة وعدن في اليمن لم يثر قلقه بشأن تعرضه للانتقادات من جانب الخليجيين في بعض الدول، متابعا: "اللي عايز يزعل بيكون جاهز للزعل.. إنما اللي عايز يفهم بينشد الفهم".
وبين الموسيقار المصري، أن الغناء الخليجي لم يكن أصله من اليمن فحسب بل إن هذا اللون الغنائي منقول في أصل الأصل عن آسيا من الهند وباكستان عندما كان صيادو اللؤلؤ ومن يعملون في البحار أو الحمالة الذين كانوا يتحركون في تلك المناطق هم من نقلوا ذلك للخليج.