header-banner

حقائق "غريبة" عن جاكي كينيدي.. "مليئة بالشر" ووالدها مضطرب عقليا

أرشيف فوشيا
أشرف محمد
28 أبريل 2022,4:08 ص

كانت جاكي كينيدي، زوجة الرئيس الأمريكي الراحل، جون إف. كينيدي، واحدة من أبرز السيدات اللواتي شغلن منصب السيدة الأولى للولايات المتحدة، ليس فقط لارتباطها بجون كيندي وما حدث لها عقب اغتيال زوجها وأحداث أخرى كثيرة، لكنها دائما ما كانت محط اهتمام الجميع، لدرجة أن صحيفة "نيويورك تايمز" سبق أن وصفت جاكي في العام 1970 بأنها "أكثر امرأة كُتِبَت عنها أخبار ومقالات في العالم آنذاك".

ونستعرض فيما يلي بعض المعلومات والحقائق التي ربما لا يعرفها كثيرون عن جاكي كينيدي وعن تفاصيل حياتها الشخصية التي لطالما كانت محط تدقيق كثير من وسائل الإعلام.

مولدها ونشأتها




جاكي من مواليد ساوثامبتون في نيويورك يوم الـ 28 من يوليو عام 1929 لأبوين أثرياء، وكان لها حضورها الخاص فور تولي زوجها رئاسة الولايات المتحدة عام 1961، بفضل لباقتها، مواكبتها للموضة وأناقتها الخاصة من خلال تعاملها مع كبريات دور الأزياء.

حادثة اغتيال زوجها




وقعت حادثة اغتيال زوجها يوم الـ 22 من نوفمبر عام 1963 أثناء جلوسها إلى جواره بالمقعد الخلفي لإحدى السيارات الليموزين المكشوفة في دالاس بولاية تكساس، حيث صرحت جاكي بعد الواقعة بأسبوع أنها شاهدت جزءًا من جمجمة جون يتطاير من أمامها، وظل اسم جاكي مرتبطا في وجدان الأمريكيين لتعاطفهم معها جراء تلك الحادثة.

لم تكن شديدة الأدب على الدوام




لم تكن متزنة في أحاديثها طوال الوقت، بل كانت تخرج منها بعض الهفوات أحيانا، فذات مرة، أجابت عن سؤال طُرِح عليها يقول "ما الأكل الذي تقدمينه لكلبك الشيبرد الألماني؟"، لتفاجِئ الجميع بردها: "أُطعِمُه مراسلين صحفيين".

والحقيقة، وفق ما ورد في كتاب نشر عام 2011، هو أن جاكي كانت مثلها مثل ربات البيوت الحقيقيات، حيث كانت تتصرف وتتلفظ بنفس الطريقة النمطية، غير مكترثة بمكانتها أو بوضعيتها.

تعرضت لحملة انتقادات لاذعة بعد زواجها الثاني




تعرضت لوابل من الانتقادات خلال التغطية الإعلامية التي اهتمت بخبر زواجها من الثري اليوناني، أرسطو أوناسيس، في ال 20 من أكتوبر عام 1968، بسبب حالة الصدمة التي تملكت كثيرين، لعدم تصديقهم أن تبادر جاكي بتلك الخطوة بعد فقدانها زوجها.

فسخت خطبتها من أحد الأشخاص قبل زواجها من جون كينيدي بطريقة فظة




قررت جاكي فسخ خطبتها من سمسار بورصة يدعى جون هاستد قبل بضعة أشهر من مقابلتها زوجها المستقبلي، جون كينيدي، وكان ذلك في مارس عام 1952، حيث أنهت تلك الخطبة بطريقة فظة، بعدما طلبت منها والدتها ذلك، لعلمها أن راتب هاستد يقدر بـ 17 ألف دولار فقط، وهو ما أثار دهشة هاستد، خاصة وأنها كانت معه غاية في البرود.

ردة فعلها تجاه خيانات جون كينيدي لها




على عكس ما يظنه البعض، لم تكن ردة فعل جاكي على تلك الخيانات ردة فعل عدائية أو مبالغا فيها، بل كانت مثلها مثل نساء كثيرات في تلك الفترة، التي كان يعتاد فيها الرجال على ذلك، بينما كانت تلتزم النساء الصمت وتتقبل الأمر دون الدخول في صدامات. لكن مقابل ذلك، زعمت تقارير أخرى أن جاكي لم تكن راضية على ذلك، ولم تكن تتعامل مع ما يحدث بهذا الشكل الهادئ، وإنما كان بينها وبين جون بعض الشد والجذب.

كانت ترغب في الطلاق من جون كينيدي




ذكرت العديد من التقارير أن الأوضاع تفاقمت بينها وبين جون في إحدى الفترات، لدرجة أنها سعت جديا للطلاق منه، ولو كانت فعلت ذلك، لصارت الواقعة سابقة هي الأولى من نوعها التي يتعرض لها رئيس أمريكي لا يزال في منصبه، وفق صحيفة الديلي ميل.

العلاقة بينها وبين مارلين مونرو




سبق أن دخلتا في سجال لفظي مرة واحدة على الأقل، خاصة وأن جاكي كانت على علم بالعلاقة التي تجمع مارلين بزوجها، جون كينيدي، وكانت تنظر جاكي إلى مارلين على أنها "خصم" و"تهديد كبير" عليها لتخوفها من خروجها للإعلام وكشف علاقتها بزوجها.

هل تسببت شهرتها في انغلاقها على نفسها؟




الحقيقة أن جاكي لم تكن تثق في الصحافة، وحتى عندما سُئِلَت عام 1994 عما كان ينشر عنها من أخبار، قالت جاكي "سيظل نهر الوحل جاريا للأبد، فالأمر ليس متعلقا بي".

فكرت في الانتحار بعد اغتيال جون كينيدي




سبق لمجلة "بيبول" أن نشرت معلومات أكدت من خلالها أن جاكي لجأت للخمور والحبوب بعد اغتيال زوجها، وأنها كانت تتحدث مع أحد القساوسة عن تفكيرها في الانتحار.

علاقتها بشقيقتها كانت مليئة بالدراما




من المعروف أنها لطالما كانت على خلافات مع شقيقتها، لي رادزيويل، وربما بلغت الأمور أوجها بينهما، حين بدأت جاكي علاقتها بأرسطو أوناسيس، الذي كانت تحبه شقيقتها. وبعد وفاة جاكي في 1994، تبين أنها أنشأت صناديق ائتمانية بقيمة نصف مليون دولار لطفلي رادزيويل اللذين كانا تحت وصايتها، بينما لم تحصل رادزيويل على شيء، وهو ما أوضحته جاكي في وصيتها، حيث قالت إنها أعطتها الكثير بالفعل في حياتها.

لم كانت كل هذه السرية حول مشغولات جاكي الشخصية؟




ظلت كارولين كينيدي، نجلة جاكي وجون كينيدي، متحفظة على ممتلكات وأوراق والدتها على مدار سنوات، وهو ما يفسر نوعا ما سر إخفاء كثير من هذه الممتلكات والمشغولات.

حياتها المهنية كانت مبهرة حين تقدمت بها السن




عادت جاكي للعمل بعد وفاة زوجها اليوناني، أرسطو أوناسيس، حيث عملت بأحد المناصب التحريرية في دار نشر فايكينغ بريس، وكانت تتقاضى أسبوعيا 200 دولار (أي أكثر من ألف دولار  في الشهر)، وكانت تلك هي أول وظيفة بمقابل تعمل بها منذ العام 1953.

والدها كان رجلا مضطربا




رغم أن والدها، جون فيرنو بوفير جونيور، كان يعتبر شخصية أنيقة، لكنه كان معروفا أيضا بتقلباته المزاجية الحادة، كما أنه كان مقامرا، محبا للنساء ومدمنا على الخمور.

أصيبت بالسرطان وهي في الستينيات من عمرها




سبق أن تم تشخيص إصابتها بسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن في يناير عام 1994، وبينما كان يعتقد الجميع وقتها أنه قابل للعلاج، لكن قبل وفاتها بيوم واحد في شهر مايو عام 1994، أخبرها الأطباء بتفشي المرض بدرجة كبيرة وبصعوبة معالجتها.

سبق أن وصفتها إحدى مدرساتها بأنها طالبة "مليئة بالشر"




رغم ذكائها، حضورها، حسها الفني وجمالها، إلا أنها لم تكن طيبة، بل كانت مليئة بالشر، على حد وصف إحدى مدرساتها وهي في المرحلة الابتدائية، حيث كانت تشتهر بالانخراط في المشاكل، وكانت تتأثر درجاتها الدراسية بسبب سلوكياتها مع زملائها بالفصل، وازدادت طفولتها صعوبة بشكل كبير بعد انفصال والديها وهي بسن الـ10 أعوام.

رفضت وظيفة مرموقة في مجلة فوغ




رغم فوزها في آخر سنة لها بجامعة جورج واشنطن بمسابقة Prix de Paris التي كانت تنظمها مجلة فوغ، وتمنح الفائز بها فرصة العمل كمحرر مبتدئ لمدة عام كامل، ما بين نيويورك وباريس، إلا أنها رفضت تلك الفرصة، بداعي أنها أمضت عامها الأول في الجامعة بالخارج في باريس، وأن والدتها ترفض فكرة ابتعادها عنها مرة أخرى.

footer-banner
foochia-logo