هيا الشعيبي: لا أستطيع مسامحة إلهام الفضالة.. ولم أتصل بالعلياني لمصالحتها
أرشيف فوشيا
نفت الفنانة الكويتية هيا الشعيبي، الأنباء المتداولة حول اتصالها ببرنامج الإعلامي السعودي علي العلياني، لمفاجأة مواطنتها الفنانة إلهام الفضالة على الهواء لإنهاء الخلاف القائم بينهما.
وأكدت الشعيبي أنها لا تستطيع مسامحة إلهام الفضالة رغم أن المسامح كريم، موضحة خلال استضافتها في برنامج "قصة نجاح" أنها لم تتصل ببرنامج "مراحل"، ولا تمتلك رقم الإعلامي السعودي علي العلياني، قبل أن تبدي عدم رغبتها في الصلح مع الفضالة.
وقالت الشعيبي: "المشكلة إني لا أعرف رقم البرنامج ولا أعرف رقم الأستاذ علي، كل التقدير والاحترام له، أنا لا والله لادقيت ولا اتصلت، وعلى قولتهم المسامح كريم وأنا لو بسامح بسامح في الدنيا، لكن هي كشخصها ما أسامح عساها سعيدة وبعيدة خلاص، الإنسان ينقرص مرة وحدة".
وحظيت تصريحات هيا الشعيبي بتفاعل واسع من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين انقسموا بين مصدق لكلامها وبين من يرى أن الخلاف أخذ أكثر من حجمه.
ومنذ عرض حلقة إلهام الفضالة وشهاب جوهر، وهيا الشعيبي ترد على طريقتها، وذلك بنشر عدد من الفيديوهات التي حملت تلميحات أكد بعض المتابعين أنها موجهة إلى الفضالة.
وشاركت الشعيبي قبل أيام مقطع فيديو من داخل سيارتها مع صورة لوجه مغني البوب الأميركي الراحل مايكل جاكسون، ملمحة إلى كثرة عمليات التجميل التي خضعت لها الفضالة.
كما نشرت أيضا مقطع فيديو من منزل طليق الفضالة، الصحفي خليل التميمي، على مائدة إفطار، وظهرت الشعيبي في مقطع الفيديو وهي تشكر التميمي على حُسن ضيافته، داعية الله ألا يفرق شمل عائلتيهما ولا يفكك علاقتهما الجيدة والأخوية، وتتكرر مائدة الإفطار التي جمعت الأسرتين سنوياً.
وقالت الشعيبي تعليقاً على تصريحات الفضالة: "توه في ناس دقوا علي قالولي سالفة متت من الضحك، والله إني متت من الضحك، بس الدنيا رمضان يعني الواحد ماله خلق مشاكل، ولا إله خلق عشي".
يأتي ذلك في ظل تصاعد الأزمة بين الفنانتين، إذ يبدو أن الخلاف المستمر بين الفنانتين الكويتيتين إلهام الفضالة وهيا الشعيبي تخطى الحدود العادية، بحيث لم يقتصر على تبادلهما الاتهامات والمشادات الكلامية والاحتكام إلى القضاء بل يمتد عبر وسائل التواصل بشكل يثير الاستغراب.
وكانت إلهام الفضالة قد رفضت قبل أيام المصالحة مع مواطنتها الكويتية وصديقتها السابقة على الهواء مباشرة بعد تدخّل الاعلامي علي العلياني كوسيط بينهما، مقابل ثلاثين ألف دينار كويتي، أي حوالي 100 ألف دولار أميركي، حسب قوانين البرنامج، وعلّقت الفضالة بالقول: "لا ما أقبل، لا تتصل وأنا أعطيك الثلاثين ألف".
