header-banner

نادين خوري وفايز قزق ينهاران بعد انتحار سامر إسماعيل في "كسر عضم"

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
11 أبريل 2022,6:44 م

شكل الثنائي "أم ريان-نادين خوري" و "الحكم- فايز قزق" حالة فنية فريدة بإبداعهما التمثيلي، وأدائهما في الحلقة العاشرة من مسلسل "كسر عضم" تأليف علي معين صالح وإخراج رشا شربتجي وإنتاج كلاكيت ميديا، جعلتهما حديث أهل الصحافة والنقاد الفنيين؛ لما قدماه من أداء احترافي، نجح في استمالة متابعي العمل.
وجسد الثنائي حالة نفسية صعبة ومأساوية لأبوين فقدا ابنهما البكر "ريان- سامر إسماعيل" بعدما انتحر بسبب ظلم أبيه.




واكتسحت مشاهد الوداع الأخير بين خوري وولدها المتوفى "ريان" مواقع التواصل الاجتماعي وسط تعاطف كبير وصل بالبعض لحد البكاء بحسب ما ورد من تعليقات بعد مشاهد انهيار شخصية خوري وصراخها عند رؤية ابنها في ثلاجة الموتى بأحد المستشفيات، ومن أبرز عباراتها المتداولة بكثرة: "شهيتني الموت يا أمي".




وبدت الأم في المشهد بانكسار مضاعف، لفقد ابنها من جانب، ولأنها فقدته بينما لم يكن راضيا عن طلبها منه مجاراة والده المتجبر بسبب خوفها عليه منه، فباتت تطلب منه المسامحة، لتغوص في ندم عميق، وتطلب من الله ضمن المشهد أن يعيده إليها دقيقة واحدة وهو ما عزز من تأثير المشهد على المتابعين.


ولم تكن ردة فعل الفنان قزق "أبو ريان" على وفاة والدته أقل صدقا وألما من والدته، ليبدو "الحكم" المتجبر والقاسي للمرة الأولى حنونا، منكسرا وهو الذي كان يهدد ابنه قبل وفاته بدقائق، إذ احتضن ابنه ملطخا بدمائه ليجثو على ركبته وهو في حالة صدمة وعدم تصديق للواقعة.





وتداول رواد السوشيال ميديا بعض اللقطات لقزق في رثاء ولده، وأعرب الكثير من المتابعين عن إعجابهم لأدائه المتقن.
وشاركت مخرجة العمل رشا شربتجي بعض ردود الأفعال من المتابعين عبر خاصية "ستوري" على حسابها الرسمي في إنستغرام، وكانت غالبية التعليقات تتحمور حول روعة وصدق أداء خوري وقزق في هذه المشاهد، كما أكد البعض على الرؤية الإخراجية المميزة لشربتجي.



وتوفي "ريان" منتحرا في منزله بمسدسه الحربي في أحد مشاهد الحلقة العاشرة من العمل كنتيجة مفاجئة لكبت سنوات طويلة من الظلم، وفرض القرارات المتعلقة بحياته على شكل أوامر من والده من دون استطاعة والدته التدخل.
وتحول خبر انتحار "ريان" في المسلسل لـ"تريند"بانتشاره بعد دقائق معدودة من بث الحلقة، وهو خبر صادم ومفاجئ بالنسبة لغالبية متابعي العمل، الذين رفضوا أن تكون الشخصية داخل العمل.
ويستمر المسلسل بالانتشار الكبير بفضل وجود عنصر التشويق وقضية فساد اجتماعية كبيرة من إفرازات الأزمة السورية فضلا عن ملاصقته لواقع الحياة في سوريا.
google-banner
footer-banner
foochia-logo