خرجت الممثلة المصرية الشابة منة عرفة عن صمتها، وردّت على العديد من التساؤلات والانتقادات التي تعرضت لها، كان من بينها صورها بملابس البحر "المايوه"، وهجوم الفنانة إلهام شاهين عليها، ونظرة الجمهور إليها بعدما أصبحت شابة، وانفصالها عن محمود المهدي.
وقالت عرفة إن الجمهور أخد فكرة خاطئة عنها، لأنها لا تتحدث عن نفسها، لكنها فوجئت بأن الجميع يعرف تفاصيل حياتها بشكل غير صحيح.
وأضافت الفنانة أن صورها بملابس البحر "المايوه" التي تم نشرها في وقت سابق بشكل واسع، تم تسريبها من هاتفها بعدما تعرض للتهكير، ولم تقم بنشرها عبر حساباتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلقت منة عرفة: "أنا زي أي حد بروح البحر وبسهر وبحاول أتبسط.. كل الناس بتعمل كدة، لكن على سوشال ميديا بتاعتي مش هتلاقي الصور دي ومش أنا اللي طلعت الصوردي".
وتابعت في تصريحات على برنامج "سابع سما": "أنا إتعمل هاك على موبايلي وتم تسريب الصور، ولو أنا اللي نشرتهم مش هطلع أقول بعد كدة أنا عندي تحفظات على الأدوار علشان ساعتها هبقى منافقة".
وبشأن انفصالها عن محمود المهدي، أكدت منة عرفة أنها ما زالت تحبه وتكن له كل احترام وحب، ولا تكرهه وما زالت تتواصل معه رغم انفصالهما.
وأضافت أنها تزوجت المهدي لمدة عام واحد، وان الانفصال الأول لم يكن رسميا بينهما، كما أن إجراءات الطلاق لم تنتهِ رسميا حتى الآنـ رغم إعلان طلاقهما مؤخرا، وكشفت إنها ما زالت في إجراءات الطلاق؛ لأنها ليست سهلة بالنسبة لهما.
وحول إمكانية عودتها لطليقها، بينت أن ذلك في علم الله، مشيرة إلى أنها تغيرت كثيرا في الآونة الأخيرة، وتحملت مسؤوليات كبيرة، وشعرت أنها كبرت فجأة مؤخرا.
وتابعت حديثها بأنها تعلمت إن تلتزم الصمت وأن لا تقول كل شيء، وشعرت باكتئاب بسبب هجوم الناس عليها نتيجة صمتها وعدم تعليقها على طلاقها أو الدفاع عن زوجها السابق، مؤكدة بأن محمود المهدي شخص عفوي.
وأوضحت الفنانة الشابة أن الجمهور لا يعرف كيف وقفت بجانبه ودافعت عنه، لافتة إلى العام الذي مر في زواجهما كان عبارة عن محاولات لإنجاح زيجتهما، ولكنهما اتخذا قرار الطلاق معا، وذلك بعدما تغيرت الحياة بينهما، وقالت إن الناس لا تعرف كواليس ما يحدث لها في حياتها الخاصة ولا يعرفون شعورها بالاكتئاب ولجوءها لمضادات الاكتئاب وتفكيرها في الانتحار وغيرها من الأمور، لذلك تشعر بالحزن والضغط بسبب محاكمتهم لها والتدخل في حياتها.
وفيما يتعلق بهجوم الفنانة إلهام شاهين عليها، فقد طلبت منة عرفة من شاهين عدم الحجر على أرائها وأن تلتزم بآرائها لنفسها، وعدم فرض رؤيتها عليها أو إعطائها أوامر، وذلك بعد تصريحات منة عرفة السابقة حول رفضها تقديم مشاهد القبلات والأحضان في الدراما والتي دفعت إلهام شاهين لمهاجمتها واتهامها بالإساءة إلى الفنانين.
كما علقت منة: "الحمد لله أنا واثقة مليون في المئة ربنا مش بيعمل حاجة وحشة، مش زعلانة من أي حاجة حصلت، راضية جدا وعندي رضا تام وبقول الحمد لله".
وأوضحت أنها لم ترغب أبدًا في أن تكون "ملكة التريند"، أو تسعى للأمر، قائلة: "لو بجري ورا التريند، كنت أطلع وأتلكم، ليه ملتزمة الصمت والصحفيين بيكلموني مبردش؟ ده أمر مش بعمله عن قصد، مش بجري وراه ومش عاوزاه".
وأشارت إلى أن كل ما حدث معها كان "غصبا عنها"، مؤكدة أن الناس التي تعاشرها يعرفون أنها شخصية لا تحب المشكلات، ولا ترد عندما تتعرض لهجوم، وتحب أن تكون بعيدة عن الجدل.
ولفتت: "يمكن أنا طيبة زيادة عن اللزوم وبتحط في وش المدفع، اللي بيخطر على بالي بقوله، وكل الحاجات المعروفة عني على مواقع التواصل الاجتماعي كانت غلط".