أراد الممثل الأردني زهير النوباني "تحريك الراكد" حسب تعبيره، بإعلانه الهجرة، من أجل لفت نظر أصحاب القرار للمشكلة التي يعاني منها الفنان بصفة خاصة والمواطن الأردني بشكل عام، نظرًا للظروف الصعبة التي يعيشها.
الجملة التي دوّنها النوباني، عبر حسابه على فيسبوك، ودعمته فيها زميلته الممثلة الأردنية أمل الدباس، كانت قد أثارت حالة من البلبلة والتساؤلات، عن السبب الذي يدفع ممثلا كـ"زهير النوباني" للهجرة خارج وطنه.
لكن النجم الأردني الذي جسّد أدوارًا عديدة، وقدم ما يزيد على 120 عملًا تلفزيونيًا خلال مسيرته، فسّر عبر كاميرا "فوشيا" ما قصده من تدوينته "نويت الهجرة"، ليضع حدّا للتأويلات والأقاويل التي نشرها الجمهور عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
وبشأن أنباء ترشحه لانتخابات نقابة الفنانين الأردنيين عن مهنة التمثيل، أكد زهير النوباني صحة إقدامه على هذه الخطوة، واصفًا واقع النقابة بأنه "لا يسرّ" رغم توفر كل الإمكانيات.
وأضاف النوباني بأنه منذ تأسيس النقابة عام 1997، لم تتم إدارتها بالشكل المطلوب، وفقًا للأهداف التي أنشئت من أجلها، بينها الرقي في المهنة ورعاية العاملين فيها.
ولفت إلى أن نقابة الفنانين اتخذت منحى آخر باتجاه "الشللية والصراعات وانتخابات مبنية على الفئوية" حسب وصفه، كما أنه لم يتم توظيف المال الذي تلقته النقابة بالشكل المطلوب والصحيح.
وفي سياق آخر؛ تحدث "سيد الدراما البدوية"، كما يلقبه الجمهور، عن سبب تراجع الأعمال البدوية في السنوات القليلة الماضية، رغم أنها تحظى بمتابعة كبيرة.