أحدثت الفاشينيستا السعودية فوز العتيبي، جدلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد حديثها عن أصولها وعائلتها وطفولتها، قبل سفرها وهجرتها.
ونشرت مشهورة مواقع التواصل، مقطع فيديو لها، عبر "سناب شات"، ردًا على متابعة وجهت لها انتقادًا لاذعًا حول طريقة حياتها.
وكشفت فوز العتيبي أن والدها كان تاجرًا مليونيرًا، وكان يخرج زكاة المال بمبالغ ضخمة، بسبب ثرائه الفاحش في منطقة القصيم بالسعودية، وقالت: "أبوي ما كان تاجر إبل ولا تاجر في أشياء البدو، أبوي كان تاجر أسهم، وكانت زكاته تبني بيوت، وكانوا الناس يقولون فيه قصيدة، وطبعاً كان زكاته مرّة كبيرة لأنه كان غني".
وعن نمط حياتها، قالت فوز العتيبي: "عشت عمري كله يقولون عني بنت التاجر، حتى في المدرسة يطلبون مني أشياء كثيرة لأن أبوي غني الكل يطمع في فلوسي، إذا تبين تعرفين أنا بنت مين، تنزلين القصيم وقولي بس العتيبي الكل يعرفه".
اللافت تأكيد فوز العتيبي، أنها لم تضطر يومًا للذهاب إلى العمل لأن والدها كان فاحش الثراء، وعلقت: "أنا البنت الوحيدة من بين كل اللي في الحارة، اللي عمري ما اشتغلت، خدم وحشم من وإلي تزوجت، عمري ما سويت شي.. كنت بس أكل وأشرب وأنام".
وأشارت العتيبي إلى أن لقبها أثناء طفولتها كان "الموسوعة"، بسبب كم المعلومات الهائلة التي كانت تحفظها، وقالت: "فوز الكل يثني على عقلها وذكاءها، وكيف إنسانة من صغرها وطفولتها واعية، عندها مستوى من الإدراك مش موجودة عند الأطفال اللي بعمرها.. أكثر كلمة كنت أسمعها إنتي موسوعة".
وأوضحت الفاشينيستا السعودية في حديثها أنه ينطبق عليها مقولة "الأطفال يفسدهم الدلع"، مشيرة إلى أنها لم تتعرض يوماً لأي نوع من العقاب، وعلقت قائلة: "أنا كنت أرتكب الأخطاء، علشان أهلي بس يعترفون إني كبرت".
وحرصت فوز العتيبي على تأكيد أنها من أوائل السعوديات اللواتي ظهرن على منصات التواصل الاجتماعي، وقالت: "أنا من أول ما اشتهرت، ما كان في بنات سعوديات كثير يحطون صورهم، بالذات بنات القبائل، وأنا من الأوائل اللي سويت كذا، وأنا في بيت أبوي قبل ما أتجوز، وكل عائلتي يتابعوني، وما حدا حاول يعاقبني على أخطائي".
حديث فوز عن أصولها وثروة والدها، تسبب في ردود أفعال غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب استعراضها وفخرها بشيء لم تحققه بذاتها أو بعملها.
