header-banner

ما فوائد مشاركة الأشقاء الغرفة نفسها؟

أرشيف فوشيا
أشرف محمد
22 مارس 2022,3:27 ص

بينما تحرص بعض الأسر على توفير غرف منفصلة لأبنائها بداعي منحهم مزيدا من الاستقلالية والتحرر، لكن ثبت في المقابل أن مشاركة الأشقاء الغرفة نفسها هو أمر قد يعود عليهم بكثير من الفوائد.
وأكد باحثون أنهم توصلوا لنتائج بهذا الخصوص تؤكد أن مشاركة الأشقاء الغرفة نفسها أمر يعود عليهم ببعض المزايا، التي توطد أكثر من علاقتهم، تحسن تحصيلهم الدراسي وتطور شخصياتهم.
ونستعرض فيما يلي قائمة بأبرز هذه الفوائد التي يمكن أن تعود على الأشقاء من وراء ذلك:

تحول شخصياتهم لتصير أكثر تعاطفا





يؤكد خبراء تربية الأطفال أن تشجيع الأشقاء على مشاركة الغرفة نفسها هو أمر من شأنه أن يعلمهم كيفية احترام بعضهم بعضا، تعلم الصبر والقدرة على التفاهم مع الآخرين، وهو ما يمكن أن يساعد الأطفال على أن يكونوا أكثر تعاطفا واعتناءً تجاه بعضهم بعضا.
ولضمان التقليل من حدة الخناقات التي قد تحدث، يتعين على الأبوين أن يوفرا لكل طفل مقتنيات خاصة به ومساحة خاصة به، كي يكون لدى الطفل الأجواء الخاصة به وحده فقط.

تحسين سلوكياتهم مع زملائهم في المدرسة


يبدأ الأطفال في التعود على فكرة المشاركة، وهو ما يغير مع الوقت من شخصياتهم، حيث تتم تهيئتهم بشكل أفضل لمشاركة الأنشطة، الأشياء وغير ذلك مع باقي الأطفال معه في المدرسة.

تحسين نومهم





من المعروف أن الطفل حين يستيقظ وهو بغرفة بمفرده، فإنه سرعان ما يشعر بالخوف والاضطراب، ولهذا يكون من الأفضل له التواجد في مع أشقائه في الغرفة نفسها؛ لأن ذلك يطمئنه، ويعلمه هو وأشقاءه الاعتماد على بعضهم البعض، وهو ما يفيدهم بالتبعية في تحسين جودة نومهم في الأخير.

توطيد علاقاتهم ببعضهم البعض


ثبت أن مشاركة الأشقاء الغرفة ذاتها هو أمر من شأنه أن يجعلهم يقضون وقتا أطول مع بعضهم، وهو ما يمنحهم الفرصة للتقرب أكثر من بعضهم البعض ومن ثم توطيد علاقتهم معا، لأنهم سيبحثون عن الراحة، الأمان والاطمئنان في بعضهم البعض وقت الأزمات.

تعلمهم وضع حدود مع غيرهم





مع تنشئة الأشقاء معا في الغرفة نفسها، فإنهم يبدؤون مع الوقت في اكتساب بعض المهارات الهامة على صعيد التواصل، لاسيما فيما يخص تواصلهم مع زملائهم في المدرسة، ولاحقا في مكان العمل، وهو ما ينمي لديهم بالتبعية مهارات أكبر على صعيد التواصل والاحترام تجاه الغير، حيث يكتسبون مهارات اتصال تجعلهم يعرفون كيف لهم أن يضعوا حدودا مع غيرهم وكيف يعبرون عن احتياجاتهم الخاصة بطريقة بناءة دون تدخل من الآخرين.

تعلمهم كيفية توفير مساحات في المنزل


وهذه ميزة هامة، أو بالأحرى مهارة هامة، حيث يجدر بكل طفل اكتسابها، ليتعلم كيف له أن ينظم الأشياء الخاصة به من ملابس، كتب، لعب وغير ذلك، بما يعود في الأخير بالنفع على مساحة المنزل ككل، و يفيد تشارك الأشقاء الغرفة نفسها في تعلم النظام والتنظيم، وهو ما يساهم بالتبعية في ترتيب محتويات المنزل أو الشقة ككل بصورة أفضل بفضل توافر المساحات.

تعلمهم تبسيط روتين النوم الخاص بهم





تعويد الطفل على النوم رفقة أشقائه بالغرفة نفسها هو أمر من شأنه تجنيب الأم عناء التنقل بالطفل بعد نومه من غرفة لأخرى ومن سرير لآخر، وهو ما يبسط من روتين نوم الطفل وتسهيله بشكل كبير.

تعلمهم النظام وعدم نشر الفوضى في المكان


كما سبق أن أشرنا في النقطة قبل السابقة، بخصوص توفير مساحات إضافية بالمنزل، حيث تبين أن مشاركة الأطفال الغرفة نفسها هو أمر من شأنه أن يعودهم على احترام المكان وعدم نشر الفوضى، خاصة إذا كان الأطفال قريبين في السن من بعضهم البعض ويلعبون معا طوال اليوم.
footer-banner
foochia-logo