كشفت الإعلامية المصرية أسما شريف منير عن حقيقة الأنباء المتداولة خلال الساعات الماضية حول عودتها إلى طليقها الأول محمود السكري، ووالد ابنتها لارا، بعد أن نشرت عبر حسابها الشخصي على إنستغرام عددا من الصور التي تجمعهما، مما أثار الجدل على السوشال ميديا.
وأكدت أسما شريف منير أنها لم تعُد إلى طليقها، وكل ما تردد حول هذا الأمر ليس له أي أساس من الصحة، كما أنها ليست المرة الأولى التي تنشر فيها صورا تجمعها بطليقها الأول وابنتها، وفي كل مرة يتردد أنها عادت له لأن البعض لا يتفهم طبيعة العلاقة بينهما، ولذلك لم تخرج للرد على تلك الأقاويل عبر السوشال ميديا.
وأوضحت أن علاقتها بزوجها السابق جيدة، وكل طرف منهما يحترم الآخر، بل إنها تتقابل معه بصحبة ابنتها في كافة المناسبات الخاصة بالأخيرة، سواء بداية الموسم الدراسي أو في الرحلات المدرسية الخاصة بها، وكذلك في المسابقات الرياضية لها، وهي تفعل ذلك من أجل ابنتها حتى لا تتأثر من الناحية النفسية بغياب والدها عنها.
وأشارت إلى أن الانفصال حدث منذ حوالي ست سنوات ومنذ ذلك الوقت وهما متفقان على أن تكون العلاقة بينهما على ما يرام من أجل طفلتهما لارا، وبالفعل هذا ما يتم من الطرفين.
وأكدت أن الطفل يجب أن يرى والده ووالدته معاً في مكان واحد كل فترة، حتى لو تم الطلاق بينهما، لأنه في النهاية ليس له علاقة بما حدث بينهما، ولا يجب أن يتحمل هو ما نتج عن رغبتهما في عدم الاستمرار معاً، وهذا من أساسيات صحته النفسية، ونصحت كل أم وصلت إلى مرحلة الطلاق بأن لا تجعل الأمور بينها وبين والد أبنائها تصل لمرحلة المشاكل والنزاعات وعدم قدرة كل طرف على رؤية الآخر، وتحاول أن تنهي العلاقة بشكل يسمح للطرفين أن يحترما بعضهما، من أجل أولادهما.
من ناحية أخرى أشادت أسما شريف منير بمسلسل "البحث عن علا" بطولة النجمة التونسية هند صبري، والذي عرض على منصة نتفليكس، مؤكدة أن قصة العمل تتشابة لحد كبير مع حياتها الشخصية وما مرت به في تجربة زواجها.
