انتبه بعض المتابعين لوجود صورة للنجمة ميغان ماركل في إحدى غرف قصر "كلارنس هاوس" الذي يقيم به الأمير تشارلز وزوجته، كاميلا؛ ما أثار زوبعة كبرى من الجدل.
وكان المتابعون قد رصدوا تلك الصورة بعد نشر مجموعة صور للقاء جمع بين دوقة كورنوال، كاميلا باركر باولز، وبعض الضيوف، على هامش إحدى الفعاليات التي استضافتها للاحتفال بيوم المرأة العالمي يوم الثلاثاء الماضي في قصر "كلارنس هاوس".
ورصد المتابعون تلك الصورة التي ما يزال الأمير تشارلز محتفظا بها في القصر وتظهر فيها ميغان ماركل وهي تسير على الممشى من مراسم زفافها إلى هاري في 2018.
وكانت كاميلا قد وجهت الدعوة لثلاث من بطلات رياضة التجديف وهن كات كوردينر، تشارلوت ايرفينغ وآبي جونستون بعد عبورهن المحيط الأطلسي في 42 يوما ووصولهن أنتيغوا في يناير الماضي، حيث رصد المتابعون صورة موضوعة على الطاولة لميغان بعد تدقيقهم في تلك الصور الرسمية التي نشرت للقاء كاميلا بهؤلاء البطلات.
ووجدوا أن من ضمن الصور "المبروزة" على إحدى الطاولات الجانبية صورة جميلة بالأبيض والأسود تظهر فيها ميغان ماركل مع حماها، الأمير تشارلز، وهو يرافقها بممر كنيسة القديس جورج في وندسور من مراسم حفل زفافها على نجله، الأمير هاري.
وتأتي تلك الملاحظة من جانب المتابعين في ظل ما هو معروف عن توتر العلاقة في الوقت الراهن بين هاري وميغان من ناحية وأفراد العائلة الملكية من ناحية أخرى، بعدما قرر الثنائي الانتقال للعيش في كاليفورنيا والتخلي رسميا عن مهامهما الملكية قبل عامين.
وكان مصدر قد كشف مؤخرا لموقع "بيج سيكس" أن الأمير تشارلز لم ير نجله، هاري، منذ جنازة والده، الأمير فيليب، في أبريل 2021، وأن تشارلز لم يقابل أيضا حفيدته، ليليبيت، التي ولدت في يونيو الماضي، ما يبين أن الأمور بينهما ليست على ما يرام.
وسبق أن كشف مصدر ملكي للموقع في ديسمبر الماضي "شعر تشارلز بحزن شديد بعدما أخبره هاري وميغان اعتزامهما التخلي عن مهامهما الملكية والعيش بالخارج. أعتقد أن هاري وتشارلز لم يتحدثا منذ فترة طويلة، لكن قنوات الاتصال مفتوحة الآن".
