header-banner

سلمى صباحي تروي تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة إياد داود قبل وفاته

أرشيف فوشيا
خلدون ضامر
8 مارس 2022,4:09 ص

روت الفنانة المصرية سلمى صباحي، تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الفنان والإعلامي الشاب إياد داود، قبل رحيله عن عمر 39 عامًا يوم السبت الماضي، وسط حالة من الحزن والصدمة من الوسط الفني ومتابعيه.
واستعادت صباحي ذكرياتها مع داود، بعد أن قدمت معه مجموعة برامج أشهرها "شبابيك" و"ولاد البلد"، وقالت:" إياد كان موهوب جدا وشاطر جدا.. كان مذيع شاطر ومجتهد وبروفيشنال.. كان rapper جامد وعنده فكر ودماغ حلوة في الكتابة والأداء في وقت الراب ماكنش منتشر في مصر.. كان ممثل هايل وكان نفسه ياخد فرصه حقيقية والناس تشوف أد إيه هو ممثل متميز..".
وأضافت: "كان من أفضل مدربي التمثيل في مصر بشهادة كل الطلبة بتوعه وانا حضرت معاه مرة وانبهرت بيه..كان حلمه ياخد الأوسكار، وكان يستاهل الحلم ده .. كان حلمه يفتح مدرسة تمثيل وتبقى في يوم من الأيام اكاديمية كبيرة بإسمه".
وتابعت سلمى صباحي: "كان عنده شغف حقيقي وكان صادق كان إنسان قلبه ابيض زي الأطفال.. كان نفسه يتجوز ويبقى أب.. إياد كان بيحب الأطفال اوي".
وواصلت حديثها: "إياد فقد أمه واخته وأبوه وكل حد فيهم ساب جواه أثر كبير واتخبّط فحياته كتير والدنيا ماكانتش رحيمة بيه بالرغم من كل الحب اللي محاوطه.. من أول ما عرفت إياد و هو دايما معاه بخاخ للتنفس وللأسف تعب جدا آخر 7 شهور ف حياته وعمل عملية كبيرة في الرئة وكان عايش بخرطوم متوصل بالرئة وكان بيتكلم بالعافية لأنه مش قادر ياخد نفسه كويس .. ربنا يجعل تعبه في ميزان حسناته..".
وأوضحت: "آخر مرة كلمته كان قبل ما يمشي بيوم واحد وكان صوته تعبان بس كان سعيد انه بقى عم وخالد اخوه جاب بنوته وسماها منال على اسم اختهم الله يرحمها.. كنت المفروض ازوره يومها بس للأسف مالحقتش .. إياد ارتاح، وأحلامه مكمله معاه وهايحققها في الجنة و نعيمها وسط أهله و حُبنا كلنا".


واشتهر إياد داود بتقديمه برنامج "شبابيك"، وعدة برامج أخرى مثل برنامج "ولاد البلد"، وعمل في عدة أعمال درامية من أبرزها مسلسل "فض اشتباك" ومسلسل "الداعية" في 2013، وفيلم "الثمن"، وعمل أيضا كمدرب أداء وتمثيل وأقام عدة ورش للممثلين، وكان آخر أعماله في مسلسل "شديد الخطورة" عام 2020.
وقال خالد داود، شقيق الإعلامي الراحل إياد داود في تصريحات صحافية إن الأخير أصيب منذ فترة بفيروس كورونا وأدى ذلك لدخوله المستشفى ليلفظ أنفاسه الأخيرة داخله متأثرا بمضاعفات الفيروس.

google-banner
footer-banner
foochia-logo