header-banner

سمير كويفاتي يعلق بشأن وصية دفنه بجانب ميادة بسيليس.. وأثر غيابها

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
26 فبراير 2022,6:53 ص

أوضح الموسيقار السوري سمير كويفاتي أثر غياب زوجته الفنانة الراحلة ميادة بسيليس عن حياته، معربا عن عمق امتنانه لمواساة الجمهور له بعد وفاتها؛ إذ إنه ما يزال يتقبل التعازي بالفنانة الراحلة.

وبين أن بداية قصة حبه مع بسيليس عندما كانت ميادة في العاشرة من عمرها؛ إذ التحقت حينها بـ"كورال كنيسة الموارنة" عام 1977 في مدينة حلب السورية، ليتعرف كويفاتي الذي كان عازفا في الفرقة آنذاك إلى بسيليس التي تصغره بسبعة أعوام، وأعجب بها بداية بسبب صوتها، وهو ما لامه عليه البعض لكنه برر ذلك بمقولة: "الأذن تعشق قبل العين أحيانا"، ليتزوج منها لاحقا وينجب منها ثلاثة أولاد، معتبرا أن أولاده وأحفاده تعويض عن خسارته لزوجته.

ونفى خلال إطلالته عبر تلفزيون "لنا" أن يكون قد طلب أو أوصى أن يدفن جانبها بعد وفاته، واصفا هذه الأنباء بالادعاء الفارغ من قبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إنه وعلى الرغم من حالة الفقد الكبير التي يعيشها، لكنه يواسي نفسه بأنها حاضرة معه، وملازمة له، في كل مكان، وخاصة في الاستديو الخاص بهما.




وحول صفاته في العمل صرح كويفاتي بأنه أناني في عمله، فهو كان يعطي عمله الوقت الأطول، والجهد الأكبر من كتابة كلمات وتلحين وتوزيع موسيقي، أما عن اتهامه باحتكار الكاتب والملحن سمير طحان فأكد أن طحان لم يكن يكتب ويلحن قبل معرفته كويفاتي وأكد أن طحان شخص مهم ومعروف، وأعرب عن إعجابه به لكنه رفض تهمة احتكار طحان الموجهة له.

وفي سياق حديثه عن قصة أغنية "كذبك حلو" والتي تم طرحها عام ١٩٩٩ للمغنية الراحلة ميادة بسيليس، بين كويفاتي أن قصة الأغنية بدأت عندما أحب أحد أصدقاء كويفاتي فتاة، وكان يرسل إليها رسائل حب، وأخفى عنها أنه متزوج ليكشف كويفاتي للفتاة بأن حبيبها متزوج، وفوجئ أنها على علم بالقصة وأجابت: "كذبو حلو" ومن هنا جاءت فكرة الأغنية ليقوم كويفاتي بعد ذلك بكتابتها وتلحينها، وقد حققت الأغنية نجاحا كبيرا آنذاك وحصلت على جائزة أفضل أغنية عربية لعام ١٩٩٩.




وشدد كويفاتي على ضرورة تطوير الموسيقى التصويرية الخاصة بالأعمال الدرامية وعدم التكرار والرتابة التي جعلت من الجمهور ينفر بعض الشيء من الموسيقى التصويرية الخاصة بالعمل.

google-banner
footer-banner
foochia-logo