لا تزال الأزمة مشتعلة بين المغنيين الشعبيين عمر كمال وحمو بيكا، وبين نقابة المهن الموسيقية، بعد تصريحاتهما المسيئة في حق أعضائها والنقيب الفنان هاني شاكر، كما لم تنتهِ محاولات الثنائي طوال الأيام الماضية في الوصول لحل الأزمة بشكل ودي، للخروج من هذا المأزق.
وفي إطار هذا، تواصل "فوشيا" مع سكرتير عام النقابة، الموسيقي أحمد رمضان، لمعرفة الموقف النهائي من حمو بيكا وعمر كمال، وعما إذا كان هناك اتجاه لحل أزمتيهما وانتهائها في ظل محاولاتهما المستمرة، فقال: "لا نية في التراجع تجاه القرارات الأخيرة بشأن حمو بيكا وعمر كمال، خصوصا أنهما استنزفا كل طاقة وصبر مجلس النقابة، بسبب أخطائهما المستمرة، والتي لم يعد هناك فرصة للسكوت عليهما أكثر من ذلك".
وأضاف: "الأمور تسير حاليا بمجراها القانوني، ووفق إجراءات يجب الالتزام بها، فمثلا قد تم تحويل عمر كمال للتحقيق وإيقافه عن الغناء، وعليه بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية أن يتوجه للنقابة من أجل التحقيق معه فيما بدر منه من إساءة للنقيب هاني شاكر الذي يعد قيمة ورمزا، ولا يصح الزج باسمه في أية فيديوهات، كما أن فكرة اعتذار كمال أو إرساله رسائل نصية للمجلس يبرر فيها موقفه، لا يمكن أن تكون إنهاء للأزمة لأنه لم يخطئ في حق صاحب له حتى تحل الأمور بهذا الشكل".
وتابع: "أما بالنسبة لحمو بيكا، فهو قد ارتكب خطأ فادحا، ووجه اتهامات للبعض تجعله يقع تحت طائلة القانون، وقد تحرك بالفعل أحد أعضاء المجلس بشكل قانوني، للدفاع عن نفسه وعن باقي الأعضاء الذين يحق لهم أيضا التقدم ببلاغات ضده، والمشكلة أصبحت حاليا في القضاء وستحل في القضاء".
وشدد سكرتير النقابة أحمد رمضان، على أنه لا صحة لما يتردد حول التصالح مع أي من حمو بيكا وعمر كمال، وأن كلا منهما أخطأ ويجب أن يحاسب على ما فعله، ويتم التعامل معهما بشكل قانوني.
يذكر أن نقابة المهن الموسيقية أصدرت مؤخرا، قرارا رسميا بإيقاف الفنان عمر كمال عن الغناء وتحويله للتحقيق، بعد تداول مقطع فيديو له عبر السوشال ميديا متهم فيه بالإساءة لنقيب الموسيقيين هاني شاكر.
بينما تقدم الفنان حلمي عبد الباقي، بصفته أحد أعضاء مجلس نقابة الموسيقيين ببلاغ للنائب العام ضد مؤدي المهرجانات حمو بيكا، بسبب اتهام الأخير للمجلس في تصريحات تلفزيونية بالتربح منه بشكل غير قانوني، واستغلاله في إحياء حفلات خاصة دون أجر.