قالت الفنانة السورية رشا ابراهيم، إنها لم تضحِ من أجل الفن، وحاولت أن تقدم ما يشبهها خلال مسيرتها؛ إذ ترى أن ظروف الحياة قد تأخذنا إلى أماكن لا نجد أنفسنا فيها، أو تضعنا في مواقف يجب أن نتجاوزها ونكمل الطريق، فالبشر ليسوا دائمًا أصحاب قرار.
وأضافت "إبراهيم" أن الرضا نعمة، والرضا بالأقدار يمكن أن يسبب بعض الألم، ولكنه نوع من التصالح مع الذات، وفهم قيمة الحياة وقيمة الضحكة، فالرضا أجمل شعور بالحياة بحسب تعبيرها.
وأكدت الفنانة السورية خلال حديث لموقع "فوشيا"، أن الأصدقاء المقربين إليها هم من خارج الوسط الفني، فلا توجد صداقة حقيقية ليس فقط في الوسط الفني وإنما أيضا في الحياة العادية.
وأشارت إلى أن الحياة تحتاج إلى "مسايرة"، ولكن ليس على حساب المبادئ، لذلك قد تبدو عصبية وحساسيتها عالية، تحاول كثيرا أن تضبطها، ليس فقط من أجل الآخرين، و لكن حتى لا تؤذي نفسها.
وأوضحت الفنانة السورية خوفها من الانتقادات السلبية، وسعيها الدائم لتقديم الأفضل كي تتبعد عنها، على اعتبار أن أي شخص وليس الفنان فقط يحب أن يسمع آراء إيجابية.
وعن حياتها الشخصية قالت رشا: "أنا شخص بيتوتي يحب بيته وعمله، واتجاهي نحو التمثيل وليس الغناء".
ولفتت الفنانة السورية في الختام، إلى أنها لا تقبل الأدوار الجريئة، وتساءلت: ما المضمون الذي يقدمه الدور الجريء؟، فهناك فرق كبير بين أن تكون جريئا وأن تكون شيئا آخر.