أصبح الحديث عن تجسيد شخصية رئيس وزراء لبنان الأسبق، رفيق الحريري، في عمل درامي مثار جدل بين المتابعين والفنانين فور الإعلان عن هذه الفكرة التي قد تبصر النور، بعد اختيار المنتج صادق الصباح الممثل السوري تيم حسن لتجسيد الشخصية.
الفنان اللبناني بديع أبو شقرا، لم يؤيد اختيار تيم حسن، مؤكدًا بأن الممثل اللبناني يعد من الأبرز في الوطن العربي، والحل الوحيد لإنصافه على الساحة الفنية هو المثابرة للوصول إلى الفرص الحقيقية.
كما عزا ذلك بأن الممثل لابد أن يكون ابن بيئته، فضلا عن اللهجة التي تلعب دورا كبيرا في هذا الموضوع.
لكنه عاد وأكد أبو شقرا في تصريحات تلفزيونية أنه من الممكن العمل على موضوع اللهجة والتغلب عليها وإتقانها بالنسبة لتيم حسن، كونه ممثلا بارعا حسب وصفه، وسرعان ما سيصل إلى النتيجة المطلوبة.
وتابع بديع: "انشغل على الصناعة الدرامية لتعمل سوقا في الدول العربية وهذا ما فتح بابا كبيرا أمام عدد كبير من الممثلين وساهم بانتشار أعمالهم".
وأشار إلى أنه رغم جهود الممثلين والمنتجين في لبنان، إلا أنه لم تتم صناعة دراما تلفزيونية تجتاح العالم العربي حتى مع وجود ما يسهل هذا الأمر على الصعيدين الأكاديمي والتمثيلي.
كما علق الفنان اللبناني: "لا يمكن إلقاء اللوم على ظروفنا ولا على شركات الإنتاج العربية التي تختار دوما الممثلين الذين تعتبرهم شباك تذاكر ومنتشرين عربيا".
واعتبر بديع أبو شقرا أن الممثل معتصم النهار نجم عربي، ولديه انتشار كبير في الدول العربية، فضلا عن أن شركات الإنتاج آمنت بموهبته وكسبت الرهان.
وتطرق بديع أبو شقرا خلال حديثه لموضوع حياته الزوجية، حيث قال إن استمرارية زواجه تعود للمؤسسة الجميلة التي بنيت والشخص الذي لا يستطيع العيش من دونه.
وكان اللافت خلال الحلقة إطلالة ابنته ميا (16 سنة)، إذ قدما معا وصلة راقصة فضلا عن طرحها عددا من الأسئلة على والدها، من أبرزها رأيه بأن تخوض تجربة المساكنة خلال تواجدها في كندا، لتفاجأ بردة فعله إذ ترك لها حرية الاختيار عند بلوغها سن الرشد.