تحدثت الإعلامية المصرية سالي شاهين عن تجربتها في التمثيل بمسلسل "قواعد الطلاق الـ45"، وشكل علاقتها بأبطاله إنجي المقدم وهيدي كرم وإنجي أبو زيد، كما كشفت عن أكثر المقربين لها، والصفة الموجودة في شخصيتها، وطرق محافظتها على رشاقتها، وأسباب رفضها للزواج.
_ ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل "قواعد الطلاق الـ45"؟
أحببت شخصية "لانا" التي أجسدها خلال أحداث العمل؛ لأنها شخصية قريبة من الواقع ويمكن أن نراها بيننا، وهي فتاة طيبة ورقيقة، وأعجبني فكرة أن أظهر بهذا الشكل في أولى تجاربي بمجال التمثيل، كما أنني سعدت بالتعاون مع فريق عمل المسلسل بالكامل بداية من النجمة إنجي المقدم، مرورا بكل الممثلين المشاركين والمخرج مصطفى أبو سيف، وجميعهم ساعدوني ومنحوني حالة من الاطمئنان بعد أن كنت خائفة وقلقة للغاية من فكرة التمثيل والأداء أمام الكاميرا.
_ لماذا تعتبرينها التجربة الأولى لك رغم مشاركتك في أعمال سابقة؟
لأنه يعتبر الدور الحقيقي في التمثيل بالنسبة لي، إلى جانب دوري في مسلسل "الآنسة فرح" الجزأين الرابع والخامس، ما قبل ذلك لا يعتبر تمثيلا بل كانت تجارب بسيطة، لذلك كنت أتعامل وكأنني أمثل للمرة الأولى داخل اللوكيشن.
_ كيف تصفين شكل العلاقة بينك وبين إنجي المقدم؟
إنجي من الشخصيات "الحنينة" جدا، ومن الأشياء التي كانت تدعمني بها إنجي أنها كانت توفر لي جوا من الهدوء داخل لوكيشن التصوير، وتبعد عني كل الموجودين حتى أركز في المشهد وأحفظه جيدا قبل تصويره، وأكثر ما استفدت من مشاركتي في هذا العمل أنني اكتسبت صداقات مميزة ورائعة، سواء إنجي المقدم أو هيدي كرم أو إنجي أبو زيد وغيرهم.
_ ما تعليقك على الانتقادات التي وجهت للعمل واتهام البعض له أنه يشجع على الطلاق؟
من يوجه تلك الانتقادات لم يشاهد العمل؛ لأن المسلسل يريد أن يعلم آداب الطلاق ولا يشجع عليه، ولا يخفى على أحد أن نسب الطلاق في مجتمعاتنا العربية زادت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، فلو اضطر الطرفان إلى الوصول للانفصال وهناك أولاد بينهما، فيجب عليهما أن يتعاملا مع بعضهما بشكل جيد من أجل الأطفال حتى لا يصابوا بأي أذى نفسي.
_ بعد نجاحك في التمثيل.. هل ستستمرين فيه مستقبلا؟
أخضع لورش تمثيل منذ حوالي أربعة عشر عاما على فترات متفاوتة، ولم أذهب إليها من أجل دخول مجال التمثيل؛ لأنني لم أكن أفكر في المسألة ولم أسع لها في أي وقت من الأوقات، ولكن كان غرضي من الالتحاق بها هو تجديد الطاقة من خلال تعلم شئ جديد ومختلف، وفي الفترة الأخيرة أصبحت تراودني فكرة خوض تجربة التمثيل، والحمدلله حققت النجاح من خلالها، ولا يوجد لدي مانع لتكرارها في الفترة المقبلة بأدوار مختلفة.
_ هل يمكن أن تتركي تقديم البرامج وتركزي في التمثيل فقط؟
مستحيل أن أفعل ذلك لأنني مذيعة وهذة مهنتي الأساسية التي أحبها وأعشقها منذ الصغر وحتى الآن، لكنني يمكن أن أشارك في أعمال فنية بجانبها، مثلما فعلت العديد من المذيعات قبلي وحققن نجاحا في المهنتين، وحرصن على التوازن وعدم الإخلال في أي منهما بعد ذلك، وهذا ما أهدف إليه في الفترة المقبلة.
_ هل يمكن أن تعودي للعمل كموديل مرة أخرى؟
لم أعمل "موديل" أبدا في حياتي، بالرغم من أن تلك المهنة مكتوبة في سيرتي الذاتية على جوجل ولا أعرف كيف تم وضعها، ولكن يبدو أن هناك اختلاطا في الأمر لدى البعض كوني حصلت على لقب "Miss Egypt" في بداياتي، ثم عملت كمذيعة وقدمت أكثر من برنامج تلفزيوني.
_ من الذين تحرصين على أخذ رأيهم في أي خطوة بحياتك؟
أستشير والدتي وأختي وأولادها في معظم الأمور المتعلقة بي، كما أخذ رأي صديقتي ياسمين كونها من أقرب الشخصيات لي.
ملولة للغاية ولذلك أبحث عن التغيير طوال الوقت حتى في حياتي العادية، ولا أسير على نظام يومي واحد بل تختلف الأشياء التي أمارسها كل يوم، وأيضا في عملي لا أحب أن أقدم برامج متشابهة، بل أن معظم البرامج التي قدمتها بين الترفيهي والألعاب والاجتماعي والإخبارية.
_ كيف تحافظين على رشاقتك؟
أنا من الشخصيات العاشقة للمشي، ومن طقوسي اليومية المشي مدة ساعتين على الأقل، وهذا يجعلني أحافظ على رشاقتي طوال الوقت، كما أنني أحب الأكل ولكن في بعض الفترات أقلل تناولي من الأكل بشكل ملحوظ، وهذا يخلق التوازن ويجعلني لا أزيد فيه.
_ معروف عنك حبك الشديد للحيوانات الأليفة، وكثيرا ما تتحدثين في هذا الأمر.. فما السبب؟
بالفعل أحب الحيوانات الأليفة جدا، وبالتحديد الكلاب؛ إذ أجد فيها الونس والحب والدفء، وحقا الكلب أوفى صديق، وقد يصل الأمر في كثير من الأحيان إلى مرحلة من التفاهم والانسجام بين هذا الحيوان وصاحبه، لذلك أنا ضعيفة أمام هذا المخلوق، وأعتقد أن هذا الأمر لن يفهمه سوى الشخص الذي يربي كلبا.
_ ما سبب رفضك للزواج؟
أنا شخصية غير قادرة على الشعور بالفقدان بسبب أي ظرف من الظروف، ولذلك لا أريد أن أعلق نفسي بزوج وأولاد ويحدث أي شي يجعلني أفقدهم أو يفقدونني، كما أنني شخصية أخاف وأقلق جدا على من حولي ولذلك لا أستطيع أن أربط حياتي بأشخاص آخرين وأعيش حالة من الخوف عليهم طوال الوقت.