رفضت النجمة، كيم كارداشيان، أن يكون للخلافات الحاصلة الآن بينها وبين طليقها، كانييه ويست، أي دور في منعها من ممارسة هوايتها التي تحبها وهي نشر صورها بالبكيني.
وبالفعل، قامت أمس النجمة، البالغة من العمر 41 عاما، بنشر مجموعة من الصور المثيرة لها وهي بزي بكيني أبيض مكون من قطعتين، خلال العطلة التي تقضيها بجزر البهاما رفقة صديقها، بيت ديفيدسون، مع تعليق قالت فيه: "الطبيعة الأم".
وهو ما دفع ببعض المتابعين للتساؤل عما إن كان هذا هو الحساب الرسمي لكيم كارداشيان على إنستغرام، وما إن كان الشخص الذي يقوم بتصويرها هو بيت ديفيدسون، 28 عاما، خاصة بعد ظهور ظل رجل بإحدى الصور التي نشرتها كيم يوم أمس.
ومع هذا، فإنه وبينما تعتبر تلك الصور جزءاً من عمل كيم الخاص، كما هي العادة دائما على الصفحات والحسابات التي تملكها على السوشال ميديا، فإنها تحاول في الوقت نفسه أن تتصدى لدوامة المشاكل الأسرية التي تواجهها من طليقها، كانييه ويست، في تلك الأثناء، خاصة بعد خروجه مؤخرا في تصريحات يتهمها فيها بمنعه من رؤية أطفالهما.
وكانت الأمور قد بدأت تزداد سخونة بين كانييه وكيم لدى ظهور الأول يوم الجمعة الماضي في برنامج Hollywood Unlocked التلفزيوني، وتصريحه بأن كيم تحاول بشكل أو بآخر أن تمنعه أو تصعب عليه رؤية أطفالهما، وتأكيده بنبرة غضب على أنه لن يسمح لأي أفراد أمن أن يقفوا حائلا بينه وبين أطفاله بأي شكل من الأشكال.
كما واصل كانييه بقوله إنه لم يتمكن حتى من دخول منزل كيم يوم الاثنين لزيارة ابنته، نورث، لأن أمن كيم الخاص منعوه من ذلك عند البوابة. كما زادت الأجواء سخونة بعد تسريب أغنية جديدة لكانييه يوم الجمعة يتوعد فيها بضرب بيت ديفيدسون.
ثم خرج كانييه في مقطع مصور يوم السبت يؤكد فيه أن كيم لم توجه له دعوة لحضور حفل عيد ميلاد ابنتهما، شيكاغو، وأنه لم يكن ليتمكن من حضور هذا الحفل لولا مساعدة ترافيس سكوت، حبيب كايلي جينر (شقيقة كيم) بعد أن أرسل له عنوان الحفل وموعده.
