كشفت تقارير صحفية بريطانية الأحد أن الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا قرر اتخاذ إجراءات قانونية ضد الخكومة بسبب قرارها وقف الأمن الخاص به.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن المحامين الذين يمثلون هاري أرسلوا خطابا قبل اتخاذ الإجراءات إلى وزارة الداخلية، مشيرين إلى أنهم سوف يسعون إلى القيام بمراجعة قضائية في حال لم يتم تزويد هاري وزوجته بالأمن أثناء وجودهم في بريطانيا.
ونبهت الصحيفة إلى انه إذا استمرت القضية، فستؤدي إلى معركة في المحكمة العليا بين وزارة الداخلية والأمير هاري الذي أعلن هو وزوجته الأمريكية ميغان ماركل اعتزالهما الحياة الملكية والرحيل للولايات المتحدة في أوائل عام 2020.
وقالت الصحيفة: "يعتقد أن الملكة قد علمت بإجراءات حفيدها، والتي تعتبر المرة الأولى التي يرفع فيها أحد أفراد العائلة المالكة دعوى ضد حكومة جلالة الملكة".
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله: "إن حجة هاري هي أن وزارة الداخلية فهمت القانون بشكل خاطئ.. إنه يشعر أن قرار إزالة الأمن الخاص به كان خاطئًا"، مشيرا إلى أن محاميّ هاري أرسلوا إشعارا بالإجراءات المسبقة إلى وزارة الداخلية قبل شهرين.
وكشفت الصحيفة أنه في وقت متأخر من الليلة الماضية أصدر محاموا هاري بيانًا استثنائيًا دافعوا فيه عن قراره بمقاضاة الحكومة البريطانية وأصروا على أنه لن يعتمد على دافعي الضرائب لتمويل أمن عائلته.
وأشارت إلى أن قرار رفع الدعوى القانونية جاء بعد آخر رحلة قام بها هاري إلى المملكة المتحدة في تموز (يوليو) عندما تم رفع حماية الشرطة الخاصة به.
وقال المصدر: "عندما عاد هاري في نيسان (إبريل) الماضي لحضور جنازة الأمير فيليب، حصل على الأمن.. ولكن عندما عاد في الصيف، لم يحصل على حراسة أمنية".
ولفتت الصحيفة إلى أنه قبل الجنازة، سافر هاري إلى بريطانيا مع فريقه الأمني الخاص، ولكن استقبله ضباط الحماية في سكوتلاند يارد على مدرج مطار هيثرو.
وقالت: "من المفهوم أن هذا لم يحدث عندما عاد إلى المملكة المتحدة لإزاحة الستار عن تمثال الأميرة ديانا في قصر كنسينغتون مع شقيقه ويليام في تموز".
وأضافت:"بعد حفل استقبال استمر 20 دقيقة بعد إزاحة الستار عن التمثال، غادر هاري مع حراس شخصيين يعتقد أنه تم توفيرهما على نفقته الخاصة".