تصدر اسم الفنانة المصرية آثار الحكيم، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانها اعتزال التمثيل من خلال تصريحات جديدة لها، وتساءل الجمهور عما إذا كان قرارها هذا نابعا من معاناة الفنانة من أزمة أو تجاهل الوسط لها، أو قابلا للتراجع عنه في المستقبل.
وفي إطار هذا، تحدثت الفنانة آثار الحكيم لـ"فوشيا" لتوضح موقفها مما يتردد، قائلة: "بالفعل قررت اعتزال الفن نهائيا ودون راجعة، وهذا القرار لم يكن وليد اللحظة، حيث اتخذته منذ حوالي 10 سنوات، ولكن البعض لا يعلم أنه اعتزال ويعتقده ابتعاد لفترة عن الفن مثلما يفعل البعض لأسباب مختلفة، كما لم يكن قراري هذا ينطبق فقط على التمثيل بل اعتزلت كل شيء له علاقة بالأضواء أي من الظهور في برامج تلفزيونية أو من إجراء أي لقاءات صحفية وما غير ذلك، وراضية تماما بهذا القرار".
وعما إذا كان هذا القرار ناتجا عن مشاكل وأسباب فنية، قالت: "قرار اعتزالي ليس له علاقة بأي أسباب فنية أو تفسيرات البعض بوجود أزمة وما غير ذلك، ولكني في الحقيقة قد اكتفيت من الفن و"شبعت" شهرة ونجومية، وليس لدي أي أسباب محددة لاعتزالي، ولكن أهداني الله سبحانه وتعالي لهذا القرار مثلما رسم لي أولى خطواتي بمشواري الفني الذي أشعر تجاهه بالرضا التام، ولم أندم على أي عمل قدمته خلاله".
وأضافت: "أريد أن أعيش هذه المرحلة بشكل مختلف، وأن أركز في حياتي الشخصية واحتياجاتي التي أصبحت بعيدة عن الفن، وأعتقد هذا أمرا طبيعيا؛ لأن كل مرحلة يمر بها الإنسان لها متطلبات خاصة، وتختلف عن ما سبقها، وفنيا قدمت ما أفخر به وما يعبر عني وما يجعلني دائما في ذاكرة الجمهور الذي كنت أضعه دائما في حساباتي عند اختيار أي عمل".
وكانت قد أحدثت الفنانة آثار الحكيم، ضجة كبيرة بآخر ظهور لها بعد غياب، وذلك في العام قبل الماضي، أثناء حضورها العرض المسرحي "المتفائل"، حيث بدت بملامح مختلفة تماما عن الصورة التي عرفها بها الجمهور.
يذكر أن آخر أعمال آثار الحكيم، كان مسلسل "الوتر المشدود" عام 2009، وشارك في بطولته معالى زايد، رانيا يوسف، كمال أبو رية، عبد العزيز مخيون، مريم فخر الدين، سامح الصريطى، أحمد خليل، وسلوى محمد علي، وهو من تأليف عماد نافع وإخراج خالد بهجت.