أثارت الإطلالة الجديدة لنجمة مواقع التواصل الاجتماعي السعودية "ريناد" ردود فعل متباينة لدى المتابعين، حيث ظهرت بشعر قصير للغاية، وذلك بعد أن اعتاد متابعوها عليها بشعر طويل.
وتصدر اسم "ريناد" قائمة الترند في تويتر ، خاصة بعد أن تحدثت عن الأسباب التي دفعتها إلى قص شعرها٬ وانقسم المتابعون بين معجب بشكلها الجديد وبين من يفضل شعرها الطويل.
وأشارت الشابة السعودية إلى أنها لم تفعل ذلك عن عبث، بل إنها كانت بالفعل تحب شعرها الطويل كثيراً وتهتم به، إلا أنها أصبحت تعاني مؤخراً من تساقطه بشكل كبير.
وأوضحت ريناد أنها قامت بتناول العديد من الفيتامينات لتقوية شعرها وتغذيته قبل قصه أملاً في أن تحل مشكلته ولكن دون نتائج، وبالتالي اضطرت للتخلي عنه لأن أهم شيء بالنسبة لها هو نفسيتها.
وأكدت أن شعرها بدأ يتساقط بشكل لا يصدق، قائلة: "إلى كل يسألوني هل ندمتي، أقول لا ما ندمت، أنا ما أندم لما أقص شعري، الشعر مصيره يطول، ولا قصة من إللي قصتيها ندمت فعادي، المرة الوحيدة إلى ندمت فيها يوم ما قصيت غرة".
وأضافت ريناد أنها أصبحت تكره شعرها ولهذا قامت بقصه بنفسها في المنزل أثناء تحدثها مع صديقتها عبر مكالمة فيديو٬ ثم ذهبت إلى والدتها وفاجأتها باللوك الجديد وطلبت منها مساعدتها على استكمال قصه من الخلف.
وأشارت ريناد إلى أن "العين والحسد" ممكن أن يكونا سبباً في تساقط شعرها طالبةً من متابعيها أن يتوخوا الحذر من الحسد.
وقالت إنها تلقت الكثير من الرسائل في هذا الشأن٬ إلاّ أنها سعيدة ومرتاحة نفسياً بعد قيامها بقصه كونها كانت متضايقة جداً منه لدرجة أنها امتنعت عن الظهور أمام الكاميرا بوجهها بسببه.
وكانت ريناد قد حققت شهرة كبيرة خلال طفولتها بسبب أسلوبها الكوميدي والمضحك وتعليقاتها على بعض الأمور، إلا أن هذا الاسلوب تسبب لها في كثير من النقد، حيث اعتبر البعض أن تعليقات ريناد غير لائقة وتجرح في كثير من الأوقات وهذا ما دفعها للابتعاد قليلاً.
ويبلغ عدد متابعي ريناد أكثر من 3 ملايين شخص، وتحقق فيديوهاتها نسب مشاهدة مرتفعة.
