تعرضت الفنانة اللبنانية المقيمة في الكويت، ليلى عبدالله، لهجوم شرس بعد ظهورها في مقطع فيديو متداول، تتحدث فيه عن حلبة الفورمولا 1 في مدينة جدة السعودية، التي شهدت يوم أمس الأحد 5 ديسمبر/ كانون الأول، الحفل الختامي لسباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1.
وظهرت عبدالله وهي تتحدث عن الحلبة، معبرة عن إعجابها الشديد، وقالت: "خذت جائزة لأنه بنيت فقط في 8 شهور.. فهذا يعني شي رائع.. لأنه 8 شهور إنت تبني حلبة فهذا شي غير طبيعي".
وأضافت: "المكان هذا كان كله صحراء وتم بناؤه.. طبعا حفروا وكل شي سوه وحطوا بحر.. فلما تشوفون أصلا الأجواء والمكان ما تقولون إنه خلصوه في 8 أشهر".
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع ما قالته الفنانة اللبنانية مع تعليقات بعضها "ساخرة" خاصة بسبب جملة "حطوا بحر".
واعتبر البعض أن دعوة مشاهير غير سعوديين في مناسبات مثل هذه، هو أمر "غير جيد" وله نتائج سلبية كما حدث مع ليلى عبدالله.
وجاء في التعليقات: "عندي سؤال للسعوديين، كانت صحراء و فهمتها لكن كيف سويتوا البحر"، وفي تعليق آخر: "ممكن أهل السعودية يجو يحطولنا بحر في القاهرة؟ عشان السفر للبلاد الساحلية بياخد وقت واحنا بنكسل".
فيما دافعت عنها إحدى المتابعات قائلة: "هي تتكلم عن الحلبة وأنتم خلتوه عن جدة! ما يصير تحرفون على كيفكم كذا"، فيما علقت متابعة: "جده كانت صحراء؟ لخبطت بين جده والرياض شكلها المشكله حتى الرياض مو صحراء مدري من وين جايبه هالكلام مشكلة الجهل".
يُشار إلى أن عبدالله كانت قد نشرت قبل مدة صورة تجمعها بشقيقتيها شهد ودعاء مع والدتهن، وأثارت الصورة ضجة كبيرة، نظرًا للشبه اللافت بين الشقيقات الـ3 ووالدتهن.
وجاءت أغلب التعليقات على أنهن جمعيًا نسخة من بعضهن، وأشاد الكثيرون بشباب وجمال الأم التي بدت كأنها شقيقتهن الرابعة وليست والدتهن.
وكانت ليلى عبدالله قد كشفت في وقت سابق، أن والديها من فئة "الصم والبكم" وأنها تعلمت لغة الإشارة من أجل التواصل معهم، وقالت في لقاء تلفزيوني، أن أمها لا تسمع.
