توفيت الفنانة المصرية سهير البابلي، مساء الأحد، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 86 عامًا.
وساءت حالة البابلي خلال الساعات الماضية، بعد مرورها بأزمة صحية قبل أكثر من شهر استدعت نقلها إلى المستشفى، فدخلت في غيبوبة لأيام، قبل أن تستفيق السبت للحظات. وتم الإعلان عن وفاتها الأحد.
وكانت الفنانة المصرية قد تعرضت مؤخرا لانخفاض شديد في السكر بالدم، مما سبب نزول مياه على الرئة وحدوث جلطة أدت لتوقف في عضلة القلب.
ونشر الفنان محمد هنيدي تغريدة قال فيها: "ربنا يرحم الفنانة الكبيرة سهير البابلي ويصبر أهلها وأسرتها يارب.. هتوحشينا يا سوسكا".
وكتبت الفنانة نبيلة عبيد: "رحم الله ضحكة لا تنسى وابتسامة لا تغيب، رحم الله وجها كان بيشع نور، رحم الله الصديقة الجميلة والعزيزة على قلبي الفنانة الكبيرة سهير البابلي، خالص العزاء لابنتها نيفين والعائلة ولكل جمهورها في كل العالم العربي".
ونعت الفنانة نادية الجندي أيضا الراحلة في رسالة طويلة عبر حسابها على "انستغرام"، فكتبت: "ربنا يصبر أهلها ومحبيها ويرحمها سهير البابلي فنانة لا تعوض فهي إحدى نجمات الزمن الجميل الملتزم المخلص لعمله ولفنه وقدمت العديد من الأعمال الجميلة والجيدة والقيمة التي لن ينساها أي شخص فنها الحقيقي الذي قدمته لن يموت أبدا وسيظل باقيا مدى العمر".
وأضافت نادية الجندي: "سهير البابلي لم تكن رائعة فقط على المستوى الفني وإنما أيضا كانت كذلك على المستوى الإنساني من حيث الرقي وحب زميلاتها، كانت بيننا صداقة جيدة ربما لم نكن نلتقي بسبب تركيزها في المسرح وتركيزي في السينما، أما العلاقة الإنسانية كانت جيدة وطيبة دوما كنت اسأل عنها وتبادلني هي أيضا السؤال وأحيانا كنا نلتقي في أثناء أداء مناسك العمرة، الله يرحمها يارب خالص التعازي لبنتها السيدة نيفين وأحفادها وكل محبيها وأسرتها".
يذكر أن الفنانة الراحة كانت قد تميزت في إتقان اللون الكوميدي وكذلك الدرامي ولها رصيد هائل من الأعمال الفنية السينمائية والمسرحية.
ومن أهم أعمالها المسلسل الكوميدي المعروف "بكيزة وزغلول"، والذي لاقى نجاحاً باهراً في ثمانينات القرن الماضي.
أيضاً لها رصيد مسرحي وسينمائي وتلفزيوني، ومن أهم أعمالها مسرحية ريا وسكينة مع شادية، ومدرسة المشاغبين. أما عن الأفلام فتألقت بفيلم جناب السفير، ولحظة ضعف مع صلاح ذو الفقار، وفي التلفزيون مسلسل الحقيقة وأعمال أخرى كثيرة.
