بحضور رسمي وفني وشعبي كبير؛ تمت مراسم تشييع الفنان الراحل زهير رمضان،الخميس، من العاصمة السورية دمشق إلى مسقط رأسه في محافظة اللاذقية على الساحل.
وشارك في التشييع عدد من زملاء الفنان وأصدقائه وأحبته الذين بدا عليهم التأثر والحزن على رحيله.
وتحدث معاون وزير الإعلام السوري أحمد ضوا عن الخسارة التي منيت بها الدراما والفن برحيل زهير رمضان، وكذلك الأثر العميق الذي تركه في الثقافة والفن، والبصمات التي تركها على تطور العمل الفني، ودوره في العمل النقابي وسعيه إلى إصدار قانون نقابي مهم في نقابة الفنانين واصفا إياه بالفنان الاستثنائي.
أما الفنانة تماضر غانم ورئيسة فرع دمشق لنقابة الفنانين فأعربت عن حزنها؛ لأنها لم تكن تعرف بحقيقة وضعه، بينما كان يحاول أن يدفعها إلى الاطمئنان على حالته الصحية. مؤكدة أن الاختلافات التي حدثت بينه وبين الفنانين لا تفسد للود قضية، ويبقى هو نقيب الفنانين الذين يحبونه ويحترمون عمله. مشددة على أن الصدمة كانت مفجعة.
كذلك تحدث بعض الفنانين لموقع "فوشيا" عن القوة التي كان يتمتع بها الفنان الراحل، بحيث لم يشعروا يوما بضعفه أو تعبه، متمنين أن يتغمده الله برحمته، وأن تبقى ذكرى أعماله باقية في أذهان الجمهور وزملائه الفنانين، بينما بدت الفنانة غادة بشور بحالة انهيار وحزن كبيرين خلال مراسم التشييع.