شهدت الأزمة القائمة بين مغني المهرجانات حسن شاكوش والإعلامية ريهام سعيد، تطورات جديدة وحالة من الجذب والشد على مدار الأيام الماضية بعدما وصلت للمحاكم، إذ أعلن الأول تنازله عن الدعوى المقدمة للقضاء ضد الأخيرة، من خلال مقطع فيديو قام بنشره مؤخرا عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" ليؤكد بذلك غلق هذه الصفحة نهائيا، قائلا: "عفا الله عما سلف".
وفي هذا السياق، تواصل موقع "فوشيا" مع المستشار القانوني شعبان سعيد محامي الإعلامية ريهام سعيد، للوقوف على آخر التطورات وحقيقة انتهاء الأزمة بين الأخيرة وحسن شاكوش بعد تصريحاته التي أشارت لذلك، والذي قال: "لم تنته الأزمة بين الثنائي، وما زالت قائمة ويتم البت فيها داخل المحاكم، وهناك أكثر من دعوى مقدمة ضده، ولن يتم التنازل".
وأشار إلى أن "محامي حسن شاكوش كان يريد التصالح في الجلسة الأخيرة، ولكن قوبل ذلك بالرفض لأنني أثق ببراءة موكلتي ريهام سعيد وصحة وسلامة موقفها القانوني، وهم يعلمون ذلك جيدا".
وعما إذا كان هناك خطوة جديدة للتفاوض من أجل التصالح بين شاكوش وريهام سعيد، مثلما اعتقد البعض خصوصا بعد الفيديو الذي قام بنشره، قال محامي الأخيرة: "بالفعل هي محاولة منه للصلح بشكل غير مباشر ورسمي، ولكن ما زلت أشدد على أن الدعوى القضائية ما زالت قائمة، ولا نية للتصالح إطلاقا من قبل موكلتي، ومستمرون في الإجراءات القانونية، ونثق في القضاء المصري وتحقيقه للعدالة وإعطاء الحقوق لأصحابها".
وتعود الأزمة بين الثنائي عندما قرر حسن شاكوش، الرد بمقطع فيديو على وصف ريهام سعيد له بأنه عدوها من خلال حلولها ضيفة في برنامج "شيخ الحارة والجريئة"، وهنا تفجرت الأزمة وتحولت لحرب تصريحات وردود متبادلة عبر السوشال ميديا، وانتقلت بعدها لساحة المحاكم، بعد تقديم بلاغات رسمية متبادلة.
وكان مغني المهرجانات حسن شاكوش قد كشف مؤخرا، عن عدم رغبته في استكمال الدعوى وقال: "عفا الله عما سلف"، وذلك من خلال مقطع فيديو جديد له نشره عبر حسابه على "إنستغرام"، قائلا: "في قضيه الإعلامية ريهام سعيد تم رفض الدعوى المقامة ضدي الحمد لله وأشكر القضاء العادل".
وأضاف: "ما زالت القضية التي قمت برفعها ضدها قائمة، ولكن تم رفض قضيتها ضدي، وأقول عفا الله عما سلف ومسامحها ومتنازل عن القضية المقدمة ضدها".