ردّت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى على الاتهامات التي وُجّهت لها بأنها قامت بسرقة متعلقات عائلة طليقها الفنان المصري مصطفى فهمي الذي انفصل عنها غيابيًا خلال سفرها إلى لبنان لحضور حفل خطوبة شقيقتها.
وأصدرت موسى بيانًا جديدًا كشفت فيه حقيقة هذه الاتهامات عن طريق المحامية الخاصة بها، والتي وجهها لها طليقها، وجاء فيه: "عرض محامي الفنان مصطفى فهمي أخذ مؤخر صداقها فقط مقابل التنازل عن المحضر وتم رفض ذلك، كَون أن ذلك الطلاق هو قمّة الغدر في سنوات الزوجية الذي فيها قرر الفنان مصطفى فهمي إزاء قمّة صدقها وحبها له كون الفنان مصطفى فهمي هو أول زواج لها وأن لها حق الأمومة والأمان مع زوجها طبقاً لوعوده لها وحال طلبها تلك الوعود، كان ذلك الترتيب الذي لا يرقى لمستوى الفنان مصطفى فهمي وأصوله التي صدمت فيها".
وأضافت المحامية: "هل يُمكن طبقًا لأقوال محامي مصطفى فهمي أن والده المتوفي منذ عشرين سنة أو أكثر أن يستضيفه في شقته التي هي شقة الزوجية منذ سنة 2017 ؟ وهل يمكن للفنان القدير أن يترك متعلقات الباشوية الخاصة بوالده في منزل الإعلامية فاتن موسى؟".
وتابعت: "الإعلامية فاتن موسى تحتفظ بكافة حقوقها في السب والقذف والبلاغ الكاذب من قبل طليقها مصطفى فهمي وتمسكها بكافة حقوقها الشرعية والقانونية والجنائية قبل هذا الفنان".
ولفتت: "وأخيرًا الإعلامية مدام فاتن موسى تُرحِّب بعرض حقوقها الشرعية والقانونية على وجه التحديد وليس قولاً مُرسلاً لها في مكالمة تلفونية بما يتناسب مع مركزها الاجتماعي وفناء سنوات من شبابها معه مقابل التصرفات الغادرة التي تُؤكد الصدمة الشديدة لها بتلك الدرجة، ونأمل من الفنان مصطفى فهمي مراجعة تلك التصرفات ويكون في الصورة التي يتوقعها جمهوره، ولا تنتهي سيرته بتلك التصرفات التي تُؤثِّر بشكل فعّال سلبياً على المجتمع الفني".
وأشارت: "ختامًا يوم الأحد أؤكد ذلك بالمستندات بعد استخراج صورة من وثيقة الطلاق".
من جهتها قالت فاتن موسى، في تعليق لها عبر "إنستغرام"، إنها ذهبت لمنزل الزوجية الذي جمعها بطليقها الفنان مصطفى فهمي، ولم تجد أي من متعلقاتها الشخصية.
وكتبت: "إلى الإخوة والأصدقاء والجمهور والرأي العام والوسط الإعلامي، بعد مضي نحو 11 يوما من عودتي إلى القاهرة وإعلان أنني متواجدة هنا وقد بلغ ذلك مصطفى فهمي عبر بعض الأصدقاء، لم يحرك ساكناً ولم يكلف نفسه بدعوتي لاستبيان الموضوع بالحسنى مراعاة للعشرة كما إدعى في بيانه وكما أمرنا ديننا الإسلامي بتسريح بمعروف وليس عن طريق السوشيال".
وأضافت: "وكنت طوال المدة الفائتة تحت تأثير صدمة شديدة مما اقترفه بحقي من إعلانه تطليقي عبر السوشيال ميديا وأنا لم أرى أو أستلم أو أعلم أو أتفاهم".
وتابعت: "وفي هذا نصحوني الأصدقاء الصدوقين بالرجوع إلى منزل الزوجية خصوصا وأنه ليس لدي أي منزل آخر ألجأ إليه في مصر فهذا هو منزل الزوجية وعنواني الوحيد طوال السنوات الفائتة، وأيضاً لاستبيان موقف مصطفى من الموضوع على الطبيعة بعد تهربه من المواجهة والبديهي أن يتحمل شخص مرموق مثله مسؤولية أفعاله".
وأوضحت: "وصلت إلى الشقة وكانت الطامة الكبرى بأنني دخلت ولم أجد أي شيء من متعلقاتي الشخصية جميعها كافة على الإطلاق حتى ولو حذاء.. ما رأيكم في مصطفى فهمي الزوج والإنسان والنجم الفنان ابن الباشوات".