رحل الفنان المصري أحمد خليل، أحد القامات الكبيرة في الفن العربي عن عمر 80 عامًا متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الفنان أصيب بفيروس كورونا خلال تصوير مشاهده في مسلسل "إلا أنا.. حكايتي مع الزمان".
وبعد الإعلان عن وفاته بحث العديد من المتابعين في قصصه وكواليسه، كان هو قد قص جزءا منها، حول حياته الخاصة والزوجية، ويبقى الجزء الآخر ينتظر أن يرويه من عاصروا الفنان الراحل على مدار سنوات طويلة.
يعتبر الفنان أحمد خليل الزوج الخامس والأخير في حياة النجمة سهير البابلي، وقال في تصريحات سابقة إن البابلي تعاملت معه بحدة فلم يقبل ذلك في بداية تعارفهما، مضيفًا أن "الخناقة" انتهت بالزواج مع انتهاء تصويرهما لمسلسل يشاركان به.
وأضاف خليل أنه والبابلي انفصلا بعد عامين من زواجهما وتوقف كلاهما عن التمثيل خلالهما، مشيرًا إلى أنه كان ممثلا صغيرًا وهي نجمة كبيرة وقتها، لكن هذه القصة لم يستطع قبولها، فكان دائمًا يريد أن يشعرها بأنه الرجل.
شعر خليل بأنه غير محظوظ في الزواج، واتخذ قرارا بألا يتزوج بعد انفصاله عن سهير البابلي، إلا أن والدته أخبرته بضرورة الزواج خاصة وأنه الابن الأكبر لها قائلة له "جرب آخر مرة"، فأقنعته والدته بالزواج من سيّدة ألمانية صديقة لأقاربه.
اشترطت السيدة الألمانية على الفنان عدم دخول المطبخ لعدم قدرتها على الطبخ وزيارة والديها بألمانيا كل عام، فوافق أحمد خليل في النهاية على مضض وارتبط بها.
وخلال مسيرته قدم أحمد خليل مشوارًا حافلاً بعد مشاركته في أكثر من 200 عمل درامي و22 فيلمًا.
