تصدر اسم الفنان المصري حسن يوسف، مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول تغريدة جديدة له من حساب يحمل اسمه عبر موقع "تويتر"، أعلن فيها اعتزاله الفن نهائيا، وحسم موقفه تجاه هذا الأمر، وتسبب ذلك في حيرة الجمهور حول قرار الأول المفاجئ والذي لم يعلن أسبابه.
وبالتواصل مع الفنان حسن يوسف، للوقوف على تفاصيل التغريدة الجديدة، وما تردد بخصوص اعتزاله، قال لـ"فوشيا": "هذا الأمر ليس حقيقيا، ولم أعلن اعتزالي أبدا، وما تم ذكره عبر "تويتر" جاء من حساب مزيف ليس لدي صلة به، والأهم أنني ليس لدي أي حسابات على "تويتر" من الأساس، وتلك الأخبار يقوم بها بعض محبي إثارة الجدل ومروجي الشائعات ممن يعانون من الفراغ".
وأضاف: "لم أعد أندهش من تكرار مثل هذه الشائعة السخيفة أو غيرها من الشائعات التي تطاردني من حين لآخر، لأنها أصبحت كثيرة للغاية، ولا أفهم ما الهدف منها على الإطلاق، وماذا يريد أن يصل بها صاحبها، وأؤكد مرة أخرى لم اعتزل ولو اضطررت لفعل ذلك سوف أخرج بنفسي لأعلن ذلك من خلال مؤتمر صحفي اكشف فيه عن تفاصيل قراري، وفي الحقيقة أنا لا أفكر أبدا في الاعتزال لا من قبل ولا حاليا".
وتابع: "تلقيت الفترة الماضية أكثر من عرض لعمل تلفزيوني، منهم مسلسل "القاتل الذي أحبني" مع الفنانة سهير رمزي والذي يتم تصويره حاليا، ولكني اعتذرت عنه لأسباب خاصة، وهذا يدل على أنني ما زالت موجودا وأتلقى عروضا فنية ولم أعتزل".
وكانت صفحة مزيفة على "تويتر" تحمل اسم الفنان حسن يوسف، قد نشرت صورته مع زوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودي، خلال الساعات الماضية مع تعليق: "اليوم أنا وزوجتي وبعد أنا استخرنا الله عز وجل، نلعن اعتزالنا الفن ونتمنى من الله أن يسامحنا ويغفر لنا".
حسن يوسف، فنان مصري، يعد واحدا من أهم نجوم الصف الأول في الستينات، واشتهر بأدوار "الولد الشقي"، ولديه تاريخ طويل من الأعمال السينمائية والتلفزيونية منها في السينما: "الزواج على الطريقة الحديثة"، "24 ساعة حب"، "الخطايا"، "زقاق المدق"، "أم العروسة"، وفي التلفزيون: "ليالي الحلمية"، "إمام الدعاة"، "زهرة وأزواجها الخمسة" وغيرها.
