header-banner

فاتن موسى عن مصطفى فهمي: عاملني كزجاجة عطر.. استخدمها وفرغ منها

أرشيف فوشيا
محمد جميل
7 نوفمبر 2021,10:36 ص

كشفت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى عن أسرار جديدة تتعلق بقصتها مع زوجها السابق الفنان المصري مصطفى فهمي، الذي طلقها غيابيًا مؤخرًا أثناء زيارتها إلى لبنان لحضور حفل خطوبة شقيقتها.
وقالت موسى بأنه تم "توثيق عقد زواجهما يوم الـ 12 من أكتوبر الماضي، وأنه خلال 6 سنوات لم يكن موثقا بشكل رسمي"، مشيرة إلى أنه "عاملها كزجاجة عطر.. استخدمها وفرغ منها".
وذكرت في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، "لكل الأخوة والمحبين والأصدقاء، والمعارف والوسط الإعلامي، أولا أشكر كل من اتصل بي، وراسلني وتعاطف معي، ودعا لي بظهر الغيب، كلماتكم ودعواتكم طبطبت على قلبي وواستني، وشكرت الله مصدر قوتي، ويقيني أنه عز وجل، قطعا عادلا جبارا جابرا للخواطر، ناصرا للحق، قويا على كل قوى وأن ينصركم الله فلا غالب لكم، قرأت كومنتاتكم ورسائلكم الغالبية العظمى منها، تشد على أزري، وتدعو لي وبعضها يطالبني، بأن أبيع من باعني، وأن أثأر لكرامتي، وأمضي في الخوض فيما من كان زوجي وسكني وعشرتي لسنوات، وأن أكشف ما خفي، وأن أثأر للغدر وخيانة العشرة والطعن في القلب والظهر واستغلال الظرف، والطلاق الغيابي الغادر، الذي تعرضت له، وأنا في زيارة لبلدي وأهلي بهدف الاحتفال بخطوبة شقيقتي، في خضم ظروف لبنان الصعبة، السياسية والاقتصادية الضاغطة التي يعرفها القاصي والداني، وألا أسكت عن حقي".




وأضافت: "وعلى الجانب الآخر طالبتني بعض الرسائل بأن أمسح صورنا وأن أرميها مع كل ما يتعلق به، في سلة مهملة التاريخ، وأن أبدأ مرحلة جديدة وبعضها طالبني، بتوضيح الأسباب وتبرئة ساحتي، وبعضها مشكورا أيضا طالبني بالتزام الصمت الراقي والثبات عسى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا، وأن أقدر كل وجهات نظركم بتنوعها، وأقول إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه، وأحمد الله في السراء والضراء، وأحمد سبحانه على ابتلائه، وأدعوه بأن يمدني بالقوة والثبات، والصبر على المشقة والصعوبة".
وتابعت: "صدمة المرأة العاشقة المخلصة، المعطاءة بدون قيد أو شرط فيمن تحب أكبر من كل وصف، وأثقل من كل حمل، وبين الصدمة والمشقة والكرامة، والكبرياء والصبر والحب، والحلم والكابوس طرقات وعرة وجبال وأعاصير".
 
واستطردت: "المرأة حينما تكون متزوجة يقال لها لا كرامة ولا كبرياء، ولا حدود بين الزوج وزوجته، وفي اللحظة التي يغدر بها بكلمة، غيابية على السوشال ميديا، تصبح مطالبة بأن تستنهض كرامتها وتوقظ كبرياءها وتدوس على من داس على ثقتها، وأمنها بجرة قلم المرأة مطالبة بأن تحب بدون قيد أو شرط، وأن تثق إلى ما لا نهاية، وأن تسلم وتخلص وتعيش، وأن تعطي وأن تصبر وأن تتفانى وأن تهدأ وأن تطيع، وأن تغفر وأن تسامح، وأن تتجاهل حين تتجاهل، وأن تعتذر حتى وإن لم تخطئ، وأن تقدم السبت عشان تلاقي الحد والاتنين والتلات والأربع والخميس والجمعة، في المقابل، عندما يغدر بها وتغتال معنويا وعاطفيا، وتخان وتضطهد وترمى كأنها قنينة عطر، استخدمها مقتنيها وفرغ منها، عليها أن تسكت لتكون راقية، وأن يستقوى عليها وأن تجرد من أبسط حقوقها، بأن يتم احترامها كما تحترم، وتعلم وتبلغ تأكيدا على ثقافة الاحترام، والأصول والدين، والشرع والعشرة، والعهد والوعد، وثقافة احترام الاختلاف في لحظة الاختلاف الغاشم الصاعق الصادم، القاتل عليها في كبسة زر أن ترمي سنوات من حياتها من مشاعرها من إيمانها من عطائها من جوارحها من نفسها، من ثقتها في عصمة ومظلة من اسم زوج مسؤول عنها، من الألف إلى الياء، تعده أمانها، الذي تثق بأنه لن يخذلها، وتعده وطنها وعائلتها وحياتها ونصيبها وملجأها من غدر الزمن، وقوتها أن ترمي هذا في سلة المهملات".




وواصلت حديثها: "وفي ظل ما اقترفه مصطفى فهمي في حقي، أؤكد مجددا على أنني لم أعلم ولم اخطر ولم أبلغ، ولم أتفاهم ولم أتفق على الطلاق، أنا ومصطفى ذهبنا يوم 12 أكتوبر، إلى مبنى السفارة اللبنانية في الزمالك بالقاهرة، لتوثيق زواجنا في بلدي لبنان، الذي تأخر مصطفى في توثيقه طيلة سنوات زواجنا، وقابلنا القنصل اللبناني، وسكرتير أول أستاذ إبراهيم خليل شرارة، الذي استقبلنا أبهى استقبال وعاتب مصطفى بمودة على تأخره، كل تلك المدة في توثيق زواجنا، بالدوائر الرسمية اللبنانية، وأنجز لنا مشكورا معاملات توثيق الزواج، حصل هذا في نفس اليوم الذي وصل فيه شقيقي أنور، إلى منزلنا بالقاهرة، قادما من بيروت، بعد أن أنجز حجوزات وتذاكر سفرنا إلى لبنان، أنا ومصطفى يرافقنا شقيقي للعودة معا إلى بيروت، لمشاركة الأهل والعائلة في الاحتفال بخطوبة شقيقتي منى، وكنا أنا ومصطفى قد تواصلنا مع العائلة والأصدقاء، لإنجاز برنامج سفرنا إلى لبنان، ولقاء الأحبة والأصحاب هناك".
 
وبينت: "وقد نشرت في هذه الفترة، صورا لنا نحن الثلاثة، خلال زيارة أخي لنا، وتنزهنا معا في القاهرة، ولحين سفري أنا وشقيقي، بعد اعتذار مصطفى بسبب أحداث الطيونة الأمنية، التي شهدتها العاصمة بيروت في آخر لحظة، لم تشب علاقتنا شائبة تستدعي سببا أو خلافا جوهريا، يؤدي إلى طلاق غيابي، عبر السوشال ميديا، وعبر محاميته سناء لحظي، وأنا متواجدة في بيروت أحتفل مع العائلة، بمناسبة غالية جدا على قلبي ونفسي، لقد قسم ظهري وغدر بي وبعائلتي، التي تمادى في تهنئتها والمباركة لها بمودة وحب، بالغين عبري، وعبر أبي وأخي والعائلة، وكذلك أختي التي أرسل لها مهنئا، مباركا محبا مسرورا لها، معتذرا عن اضطراره الاعتذار عن القدوم، للأسف مرغما، ليضعنا بعدها جميعا في موقف صادم قاس، صعب ثقيل على القلب، وشعور أي أب وأم، وأهل لم ير منهم سوى كل الحب، وكل الترحاب، ومطلق الثقة بشخصه، بقيمته وقامته، وقدره فائق الاحترام، وكامل التقدير والمحبة، من لحظة أن أصبح فردا من عائلتنا، خذلهم جميعا، وجعل عائلتي في موقف لا يحسدوا عليه، حيث بات كل الأقارب والأصدقاء يتصلون ليلا نهارا، ليستفتحوا كلامهم، بألف مبروك لمنى، وقلوبنا معكم لما أصابكم بفاتن، فهل يرضاها لابنته، وهو أبا".
 
واستكملت بيانها: "أنا متواجدة في القاهرة، مصر الآن التي شعرتها وأعددتها وطني الثاني، من لحظة ما تزوجت ابنها، مصطفى فهمي، عشت فيها سنوات وسأكمل، كان كل أصحابنا المقربين ممكن يقرأون كلماتي الآن، يذكرون لمصطفى ولي، فاتن بقت مصرية أكتر مننا، وملمة بتفاصيل مصر وحكايتها، ومعالمها كأنها مولودة هنا.. لقد عدت إلى مصر من بلدي لبنان الذي يعاني، وبإذن الله سينهض من جديد، وأسكن في فندق منذ أكثر من أسبوع، ومصطفى يعلم ذلك ومستمر في الانقطاع، ولم يحرك ساكنا حتى الآن".




وأكدت فاتن موسى: "المضي بثبات وعزيمة ومثابرة وإرادة لتخطي أسرع، وذلك بمزيد من الإيمان بفضل الله وصلوات الأهل ودعوات ودعم المحبين والأصدقاء، ودائما الاستقواء بالله، هو الأربح والأضمن".
يذكر أن الإعلامية اللبنانية لم تكن الزوجة الأولى للفنان مصطفى فهمي؛ إذ تزوج الفنان صاحب الـ79 عامًا، 3 مرات من قبل، الأولى كانت سيدة إيطالية تدعى «أرينا» وأنجب منها طفلين، وتعتبر هذه الزيجة هي الأطول، حيث استمرت أكثر من 20 عامًا، ليتزوج بعدها من الفنانة رانيا فريد شوقي، عام 2007، ولكن لم تدم سوى 5 سنوات فقط، ثم في 2015 تزوج الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، التي انفصل عنها أمس الأول الثلاثاء.
 
ولدت فاتن موسى بلبنان في الـ 26 من أغسطس 1962، وكانت بداياتها كصحفية ثم معدة برامج، وبعد ذلك أصبحت مذيعة وقدمت برنامج "ما في دخان بلا نار مع فاتن موسى" على قناة "نجوم"، وشاركت في العديد من المهرجانات السينمائية والمسرحية.

footer-banner
foochia-logo