ألقت عارضة الأزياء الأمريكية الفلسطينية الأصل بيلا حديد، بثقلها لمساندة أسرتها في خلافها مع المغني الانجليزي زين مالك، المتهم بالتهجم على والدتها يولاندا حديد.
وشوهدت بيلا (25 عامًا) مساء الثلاثاء، وهي تغادر شقة شقيقتها جيجي حبيبة مالك السابقة في نيويورك، بدون أن تدلي بأي تصريحات للصحفيين المتواجدين، فيما كانت ترتدي نظارات شمسية سوداء، على الرغم من حلول الظلام، وتربط خصلات شعرها البنية بإحكام.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أنه من الواضح أن بيلا كانت تقوم ببعض الأعمال، أثناء وجودها في شقة جيجي، إذ شوهدت وهي تحمل جهاز كمبيوتر محمول (لابتوب) خارج المبنى، قبل أن تتجه إلى سيارتها وتقود بعيدًا.
ولفتت الصحيفة إلى أن العارضة بقيت صامتة خلال النزاع المستمر بين عائلتها ومالك، رغم أن زيارتها لشقة جيجي "أكدت دعمها لأختها."
وقالت الصحيفة: "من الواضح أن العائلة وحدت صفوفها مؤخرًا، عندما قامت كل من بيلا وشقيقها أنور حديد، بإلغاء متابعة مالك على وسائل التواصل الاجتماعي، كما فعلت صديقة أنور دوا ليبا أيضًا... وعلى الرغم من أن بيلا لم تشر صراحةً إلى الانقسام والادعاءات بأن زين هاجم والدتها يولاندا، إلا أنها بدت وكأنها تلمح إلى الجدل في إحدى منشوراتها على شبكة إنستغرام يوم الخميس الماضي".
وأشارت الصحيفة إلى أن زين وجيجي انفصلا في أواخر الشهر الماضي، وسط تقارير تفيد بأنه دفع والدتها بقوة على خزانة ملابس خلال مشادة يوم 29 أيلول/ سبتمبر الماضي، في المنزل الذي يتقاسمه مع جيجي في ولاية بنسلفانيا.
ووفقًا لوثائق المحكمة التي نشرتها الصحيفة، دخل مالك في مشادة مع يولاندا التي كانت تصرخ عليه بأنه يبتعد عن ابنتها، فيما وجه مالك لها كلمات نابية.
وحتى الآن، اختارت جيجي عدم التعليق على المشاجرة بالتفصيل، رغم أنها أصدرت بيانًا مساء الخميس، بحسب الصحيفة التي قالت، إن العارضة تفضل أن تركز اهتمامها على ابنتها "خاي" البالغة من العمر عامًا واحدًا، والتي يعتقد بأنها كانت سبب النزاع بعد أن نشرت يولاندا صورًا لها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت تقارير، إن زين نفى في وقت لاحق أنه ضرب يولاندا في بيان للمحكمة.