نشرت الفنانة المصرية ياسمين صبري، رسالة باللغة الإنجليزية، اعتبرها الجمهور ردًا غير مباشر على هجوم والدها أشرف صبري، المتواصل عليها منذ أيام قليلة.
وجاء في الرسالة التي نشرتها الفنانة: "حان وقت التغيير وبداية جديدة، ينتهي فصل قديم ولديك الآن كل ما تحتاجه لخلق حياة أحلامك، لا شيء يمكن أن يعيقك أو يجعلك عالقًا، لأنك لا يمكن إيقافك حرفيًا".
كما وثقت ياسمين عبر حسابها على إنستغرام صورًا جديدة لها، ظهرت فيها هي متواجدة في أحد المطاعم وأمامها على الطاولة باقة من الورود المبهجة.
وتم تداول الرسالة التي نشرتها النجمة المصرية، بين العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، لتأتي التعليقات بأن ياسمين ترد على والدها، فيما طالبها عدد من المتابعين، بعدم الرد والتركيز على أعمالها رغم أن والدها يواصل هجومه عليها.
وكانت الأزمة قد تطورت بين ياسمين ووالدها، منذ أن صرحت مؤخرًا، بأنها ليس على علاقة بوالدها منذ أن كان عمرها عامين، وأن والدتها وجدتها هما من قامتا بتربيتها.
بعدها خرج أشرف صبري، وأعرب عن استغرابه من تصريحات ابنته، ووصف كلامها بالساذج، واتهمها بالكذب.
وأضاف بأن ابنته تربت في منزله، وأنه من قام كذلك بالترتيب لحفل خطوبتها ونشر مجموعة من صور الخطوبة، التي كشفت للمرة الأولى عن زوجها السابق.
كما قال، إن ابنته ربما قد تكون تعرضت لخلل نفسي هو ما أثر عليها وعلى علاقتها به، كما هدد بمقاضاة صديقتها التي هاجمته، مشيرًا إلى أنه لم يعرفها وأن حديثها لا أساس له من الصحة.
وصرح والد ياسمين صبري أيضًا، بأنه رفض دخول ابنته إلى عالم الفن، واشترط عليها الزواج أولًا، لافتًا إلى أنها شاركت في أكثر من عمل فني بعد زواجها الأول، كما أوضح أن القطيعة مع ابنته بدأت بعد طلاقها من محمد زوجها السابق، كون الطلاق حدث بدون علمه، مما تسبب في حزنه الشديد، وأشار أنه لم يوافق على زواجها الثاني رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، لأنه تم بدون علمه.
وأضاف صبري أنه قام بتربية أبنائه الثلاثة وياسمين أصغرهم، في منزله بالإسكندرية عقب انفصاله عن والدتهم، وكان لهم بمثابة الأب والأم.
وأشار إلى أنه دلّل ابنته ياسمين باعتبارها آخر العنقود، وظل داعمًا ومساندًا لها، حتى تخرجت من الجامعة، رغم عدم رغبتها في تلقي العلم والمذاكرة وحتى زواجها الأول.
