قرر نجم بوليوود الشهير شاروخان، أن يكون حفل عيد ميلاده الذي يصادف 2 نوفمبر من كل عام، بسيطًا، بسبب قضية ابنه أريان، التي تسببت له بضغط نفسي كبير، بحسب مصادر مقربه منه.
وكشفت الصحف الهندية، أن شاروخان قرر أن يرحب بجميع معجبيه الذين ساندوه في محنته، كما سيذهب في زيارة إلى معبد سيدهيفيناياك، من أجل تقديم الصلوات لعودة ابنه إلى حضنه، بعد أزمة استمرت ما يقارب الـ 28 يومًا.
ومن المقرر أن يعود شاروخان لنشاطاته الفنية، ولتصوير أعماله بعد عيد ميلاد ابنه أريان، الذي يوافق 13 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني أيضًا.
وكان أريان قد خرج من السجن يوم 30 أكتوبر، بعد أن تم دفع كفالة مالية له، واستقبلته الحشود الغفيرة من معجبي والده، والمتضامنين معه في قضيته.
وقضى أريان في القضية التي شغلت الرأي العام الهندي، بالسجن مدة وصلت إلى 28 يومًا، وقيل حينها إن أريان كان ضحية اضطهاد ديني، وتم زج اسمه في القضية دون أدلة واضحة.
يُشار إلى أن محكمة مومباي العليا، كانت قد أصدرت قرارًا بإطلاق سراح أريان 23 عامًا يوم الخميس الماضي، إلا أنه تم يوم السبت، بسبب تأخر وصول أوراقه إلى السجن.
وفي تفاصيل القضية، تم اعتقال أريان خان مع مجموعة من الأشخاص في بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلال تواجدهم على سفينة سياحية، بعد مداهمة قسم مكافحة المخدرات للسفينة، واكتشاف تعاطيهم للمخدرات.
وتم التحفظ على هاتف أريان واحتجازه، بالرغم من أن المصادر كشفت أنه لم يكن يحمل أي مخدرات، وتناقلت المواقع الهندية، أن المحادثات على تطبيق الواتس أب الخاص بنجل الفنان الشهير، تؤكد تورطه في تجارة المخدرات.
أما محامي أريان خان، والمدعو موكول روهاتجي، فقد أكد أن "مكافحة المخدرات" لم تعثر على أي مواد ممنوعة من موكله، وأن الأخبار المنتشرة عن تواصله مع تجار مخدرات غير صحيحة، واصفًا اعتقاله بالتعسفي، كما أكد أنه لم يتم إجراء أي فحص للمتهم، للتأكد من خلو جسده من أي ممنوعات.
وهذا ما أثار حينها ضجة حول أن أريان خان، هو مجرد ضحية للاضطهاد الديني في الهند.