علق الناقد الفني المصري طارق الشناوي، على اتجاه بعض الفنانين لكتابة أعمالهم وأحدثهم النجمة المصرية ياسمين صبري، التي أثارت جدلا واسعا خلال الساعات القليلة الماضية بشأن تصريحات جديدة لها تفيد بكتابتها مسلسلا جديدا من بطولتها، وهو ما عرضها للانتقاد عبر السوشال ميديا؛ إذ طلب منها البعض التركيز في التمثيل فقط، وعدم اقحام نفسها في الكتابة، قبل أن تنفي الفنانة هذه الأنباء.
وفي هذا السياق، علق الناقد طارق الشناوي في تصريح لـ"فوشيا" قائلا: "أرى أن هذا الأمر لا يستحق كل هذا الجدل المثار، خصوصا أن اتجاه بعض الفنانين لكتابة أعمال لهم ليس جديدا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وعلى سبيل المثال الفنان محمد رمضان، فهو دائما ما يشارك في توجيه مسار عمله الفني ووضع الخطوط العريضة له دون أن يعلن ذلك بل حدث ذلك أكثر من مرة".
وأضاف: "وبشكل عام هذا أمر ليس جديدا، وحدث عبر التاريخ كثيرا من قبل بعض فناني الأبيض والأسود، ومنهم فريد شوقي، وكمال الشناوي، وأحمد مظهر، وأيضا نجلاء فتحي وغيرهم، وما أريد أن أقوله بهذا أن مبدأ كتابة الفنانين للأعمال الفنية الخاصة بهم يحدث سواء كان معلنا أو غير معلن، ولكن كون أن البعض ينظر إلى ياسمين صبري على أنها مجرد نجمة جميلة وليست موهوبة فهذا موضوع آخر؛ لأن المسألة هنا مرتبطة بوجهة النظر أو الصورة الذهنية التي يراها فيها بعض الجمهور".
وأردف: "في كل الأحوال ليس من المنطق الحكم قبل التنفيذ، أي لا يمكن أن نطلق أحكاما قبل خروج العمل للنور، وعلينا أن ننتظر التجربة ونشاهد العمل، وحينها نسأل هل كانت مشاركة ياسمين صبري في الكتابة كان لصالحها أم ضدها، خاصة أن نقطة الضعف الرئيسية في الدراما عموما هي الكتابة بشكل عام، بينما بشكل خاص كانت تواجه ياسمين صبري مشكلة في النصوص التي تقدمها، وهي حينها لم تكن مشاركة في كتابة أي منهما".
واختتم قائلا: "في النهاية أرى أن هذا الأمر أخذ أكبر من حجمه على السوشال ميديا والساحة، ويعود ذلك فقط لأن هناك رأيا مسبقا حول ياسمين صبري كممثلة وليس كمؤلفة كما ذكرت، وهذا رأي سلبي لأن الحكم النهائي سيكون بعد عرض العمل وتقييمه".
وكانت ياسمين صبري، قد أعلنت عودتها للمنافسة الرمضانية لعام 2022، بعد غيابها العام الماضي، وذلك بمسلسل جديد يحمل عنوان "حلم ليال" من إخراج مريم أحمدي، وجار ترشيح باقي أبطاله.