على عكس ما تعرضه الأفلام والمسلسلات، وعلى عكس الصورة الذهنية المأخوذة عن علاقة الحماة بزوج ابنتها، يمكن بالفعل العمل على جعل العلاقة بينهما علاقة مميزة، وهو ما يمكن لأي امرأة أن تحققه بمنتهى السهولة حال التزامها ببعض الأمور.
ومن أكثر الأشياء التي يوصي بها الخبراء هي ضرورة أن تتوقف المرأة عن قول بعض الأمور لزوج ابنتها لتضمن الحفاظ على تميز العلاقة وعدم تعكر صفوها على الإطلاق.
ونستعرض في النقاط الآتية 3 أشياء يجب ألّا تقوليها مطلقا لزوج ابنتك:
رغم تفهم فكرة أن الأم تتطلع لاستقبال حفيدها أو حفيدتها بعد زواج ابنتها، لكن ما يجب أن تعرفه أن ذلك الأمر يعود للزوجين في المقام الأول؛ لأن هذا الأمر قرار يخصهما ويخص حياتهما الشخصية، وربما لا يكون الإنجاب من ضمن خططهما في الوقت الحالي. والأهم من ذلك هو ضرورة أن تعرف الحماة أنه قد تكون هناك صعوبة لحدوث الحمل بشكل طبيعي، ومن ثم لا داعي للتدخل أو الاستفسار عن مثل هذا الأمر.
وطالما أن زوج ابنتك وابنتك لم يتطرقا من أنفسهما لهذا الموضوع، فالأفضل ألا تتطرقي له أنت أيضا، وأن تكتفي بالأحاديث الجانبية التي ترفع من روحهما المعنوية.
يجب أن تعرفي أن هذا النوع من العبارات يلمح إلى أن زوج ابنتك ليس ضليعا في تفضيلات ابنتك مثلك، وهو ما قد يخلق فرق قوة في علاقتك بزوج ابنتك، وهو ما سينتج عنه ترك مساحة محدودة لزوج ابنتك كي يكون منفتحا على تأثيراتك. والأفضل في تلك الحالة هو أن تتظاهري بعدم معرفة ما تحبه ابنتك تحديدا، وأن تفسحي المجال في سياق حديثك لمشاركة الأفكار والآراء مع زوج ابنتك في هذا الخصوص.
تحمل تلك النوعية من الأسئلة بين طياتها قدرا كبيرا من الانتقاد، وتنقل للطرف الآخر شعورا بالاستياء والازدراء والحكم على قيمته الشخصية، ويكون لها دورها المباشر والفعال لخلق فجوة كبيرة بين زوج البنت وحماته، ولهذا يفضل عدم التطرق لمثل هذه الأمور، لأن زوج البنت في غنى عن سماع مثل هذه الأمور حتى لو من باب الدردشة، والأصح هو أن تكوني في نفس خط تفكير زوج ابنتك وألا تضعي عليه أي ضغوط من أي نوع بطرحك مثل هذه النوعية من الأسئلة حتى لا يشعر بضيق.