قالت الفنانة السورية هناء نصور إن التجربة التي مرت بها بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد العام الفائت أثرت بها كثيراً، وغيرت من داخلها الكثير أيضاً.
وأضافت في حديث مع موقع فوشيا: "كان الوضع مأساوياً وتعرضت لمعاناة من ضعف التنفس وكانت حالة صعبة، وأعتبر أن الأزمة النفسية هي العامل الأكبر للتراجع، وبعدي عن أولادي كان له كبير الأثر على تأزمي، ومن المهم أن يخرج الإنسان من وضعه النفسي المتأزم ليمكنه مجابهة الفيروس".
ولا تحدد نصور موقفاً بعينه تعتبره هو أكثر موقف مرت به وشكل تحديا بالنسبة لها بل هناك مواقف كثيرة مرت بها، حتى في غيابها عن العمل تبدو بحالة سلام واسترخاء.
ونوّهت إلى أن وراء الطاقة الإيجابية والابتسامة دائماً هناك ظروف لكنها لا تحب أن تشرح حياتها الخاصة للجمهور إنما تحب أن تنشر الفرح وتبتعد عن تصدير الآلام.
وأضافت أنها ضحت بالفن من أجل ابنها، وحتى تبقى إلى جواره، احتفالا به، وبقدومه إلى حياتها.
وحول مواهبها بعيدا عن التمثيل قالت إن غرامها السينما والمسرح والغناء، وتحب المطالعة وخاصة في مجال الفلسفة، أما عن شروطها للقبول بأي دور كشفت أن الشروط تزايدت، ولا يمكن أن تقبل بعمل يؤثر على تاريخها وحضورها وتصديرها لنفسها بطريقة جيدة.
مؤكدة أن التعامل تغيّر كثيرا داخل الوسط الفني بين اليوم والأمس، والبعض لم يعد يعمل بمتعة كما السابق.
وأشارت إلى أن أكبر ظلم يتعرض له الممثل اليوم هو عدم اختياره لدوره إلا عندما يصل إلى مرحلة النجومية الأولى لذلك يضطر البعض إلى تقديم شخصيات لا تشبه توجه الفنان مبينة أنها كممثلة لا يمكن أن تشجع على أفكار خاطئة، وتحاول أن تتجنب حمل سيجارة داخل المشهد وتحاول تعويض خدمة المشهد بأي طريقة ثانية.
