كشف الفنان المصري محمد قماح، عن تفاصيل تعاونه مع الفنان الليبي حميد الشاعري من خلال دويتو جديد يجمعهما معا، كما تحدث عن علاقته القوية بالأخير ودوره في حياته الفنية، وأيضا ما يخطط له الفترة القادمة ونيته في دخول مجال التمثيل.
وقال محمد قماح في تصريح لـ"فوشيا": "أجهز حاليا لأغنية جديدة مع الفنان حميد الشاعري، سنقدمها معا بطريقة الدويتو، وستكون مفاجأة للجمهور من حيث اللحن والتوزيع والكلمات، وتحمل اسما مؤقتا هو "ضميني"، وتعد هذه الأغنية التي كتب كلماتها الشاعر أحمد مرزوق وقام بتلحينها وتوزيعها الشاعري نفسه، استكمالا للشكل الموسيقى الجديد الذي اتبعته في الفترة الأخيرة، ولاقى قبولا واستحسانا لدى الجمهور، بينما كلماتها مبنية على الجناس التام وهي نوعية جديدة بالنسبة لي أيضا".
أما عن علاقته بالفنان حميد الشاعري، فقال: "حميد فنان كبير ولديه تاريخ طويل ويتمتع بروح شبابية ومتجدد دائما، وتربطني به علاقة صداقة قوية بعيدا عن العمل؛ إذ يمثل لي الصديق والأخ، واعتبره بمثابة "أبويا الروحي فنيا" لأنه يدعمني منذ ظهوري على الساحة، وهو شخص متعاون ومحب لنجاح الآخرين؛ إذ يعمل دائما بطريقة الورشة والجماعة وهذا أكثر ما يميزه، وهو سعيد جدا لنجاحي وما حققته مؤخرا".
وأكد قماح، قرر أن يصنع لنفسه شكلا موسيقيا خاصا؛ لأنه يسعى دائما للاختلاف، ويعمل يوميا داخل الاستديو الخاص به على خروج أفكار جديدة، ولديه العديد من الأغنيات التي لم يكشف عنها بعد، مؤكدا أنه يعمل على نفسه دائما ويطورها بسبب عشقه للموسيقى التي يعتبرها كل حياته، متمنيا أن تنال أغنيته الجديدة "سندريلا" التي طرحها مؤخرا النجاح والتوفيق.
وعن صعوبات الإنتاج خصوصا أنه من يتولى إنتاج أعماله، قال: "الموضوع حاليا يختلف عن الماضي؛ إذ أصبح من السهل تحقيق النجاح إنتاجيا في عصر الإنترنت، ولكن مع الدراسة الجيدة للساحة، وهو بالفعل ما قمت بالعمل عليه من قراءة وفهم للسوق جيدا، على عكس الماضي عندما أنتجت لنفسي ألبوما في 2011، وخسرت ماديا كثيرا، واستفدت من هذه التجربة وتعلمت منها كثيرا ونجحت في أن أطور من نفسي، وحاليا أحصد كل هذا، وأتمنى التوفيق من الله لي وللجميع".
وعن خطوة التمثيل، قال: "ليس لدي مانع من دخول عالم التمثيل، ولو جاءت لي فرصة جيدة فلن أتردد، بل أضع ضمن خططي المستقبلية أن أنتج فيلما لي، ولكن حاليا تشغلني الموسيقى أكثر".