ردت الفنانة المصرية فيدرا، على الشائعات التي أثيرت مؤخرًا، عن وجود خلافات بينها وبين الفنانة روبي، في كواليس تصوير آخر الأعمال التي جمعتهما، وهو "شقة 6".
وقالت فيدرا، إنها لا تعرف ما سبب ظهور مثل هذه الإشاعات، وأنها استغربت بشكل كبير هذه الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت في تصريحات إذاعية، أن كل هذه الإشاعات خاطئة، وليس لها أي أساس من الصحة فهي تحب روبي بشكل كبير جدًا وتعتبرها "شخصًا لطيفًا إلى أبعد الحدود" على حد وصفها، لافتة إلى أن كواليس العمل كانت جميلة ومريحة جدًا.
وكشفت فيدرا عن السبب الحقيقي وراء اختفائها عن الساحة الفنية، وندرة أعمالها، فأكدت أن كونها انتقائية في أعمالها، هو أكثر ما يسبب قلة مشاركاتها، فالراحة النفسية في العمل هي أولوية بالنسبة لها، مضيفة أنها تقدر تعلق المتابعين بها بشكل كبير، وأنها في أغلب الأحيان تقبل بعروض فنية من أجل جمهورها، وحتى لا يشتاقوا لها بشكل كبير. ولكن العمل يجب أن يكون متناسبًا مع تطلعاتها حتى تستطيع القيام به.
وعن رأيها بالفنانة منى زكي، صرحت فيدرا أنها تعتبرها ممثلة مهمة جدًا على الساحة الفنية المصرية والعربية ككل، والدليل على ذلك كان مسلسل "لعبة نيوتن"، واصفة مشاهد زكي بأنها تخطف المشاهد وتأسر قلبه بصدقها وحرفيتها.
وأكدت فيدرا، أنها أحبت الشخصية التي قامت بتأديتها في مسلسل "شقة 6" إلى درجة كبيرة، فهي تشبهها وتشبه طريقة عيشها، ولم تحتاج في تجسيدها إلى الكثير من المجهود، بل على العكس كانت مستمتعة عند التصوير، مضيفة أنها تجهز نفسها دائمًا عقليًا وجسديًا لتجسيد الشخصيات من خلال جلسات التأمل، ولكن هذه الشخصية تمثل جزءًا من حياتها الواقعية.
وتابعت فيدرا، أنه لو قام أي فنان موهوب بتأدية دورها نفسه سيظهر معه بشكل جميل ومختلف، فلكل فنان لمسته الخاصة وطريقته المنفردة في التعاطي مع الشخصيات، مؤكدة أنه مهما حاول الفنان الفصل بيته وبين الشخصية التي يقوم بتأديتها، ولكنه دائمًا يفقد جزءًا من روحه مع الدور.
وكشفت فيدرا، أنها تحضر حاليًا لعمل جديد يحمل اسم "المماليك"، وهو من تأليف هشام هلال، وإخراج حازم فودة، وتشاركها في بطولة العمل رانيا يوسف، مؤكدة أنها أحبت العمل بشكل كبير، وخصوصًا شخصيتها، بالإضافة إلى حبها الكبير للعمل مع ممثلة مهمة كرانيا.
يشار إلى أن آخر أعمال الفنانة كان مسلسل "شقة6"، والذي عُرض مؤخرًا، وهو من بطولة روبي أحمد حاتم، وهاني عادل، والعمل من تأليف مصطفى يوري، وإخراج محمود كامل.
